تمكنت قوات من المعارضة السورية المسلحة من التوغل في حي المحطة وسط مدينة درعا جنوبي البلاد. في حين ما زالت قوات النظام تكثف قصفها لريف اللاذقية حيث سيطرت المعارضة علي مناطق استراتيجية منذ أيام. واستمرت قوات النظام في استهداف حلب ومناطق أخري بالبراميل المتفجرة التي أسقطت قتلي وجرحي. قال ناشطون إن فصائل من المعارضة خاضت معارك عدة مع قوات النظام علي مشارف مدينة درعا. مؤكدين أن المعارضة اقتربت بذلك من اختراق المربع الأمني الذي يضم مراكز أمنية للنظام. في المقابل. ذكرت شبكة شام أن قصفا بالمدفعية الثقيلة التابعة لقوات النظام استهدف عدة أحياء طريق السد ومخيم درعا وأحياء درعا البلد.وأضافت أن الطيران الحربي والمروحي قصف عددا منها بالبراميل المتفجرة مدن وبلدات عتمان والنعيمة والحراك وإنخل وطفس ومنطقة غرز. في حين قصفت المدفعية مدينة بصري الشام. وسط اشتباكات علي الجبهة الجنوبية لمدينة الشيخ مسكين بين الجيش الحر وقوات النظام. وأفاد اتحاد التنسيقيات بوقوع ما لا يقل عن عشرة قتلي وجرح آخرين جراء انفجار سيارة هز بلدة اليادودة بريف درعا. . وفي ريف اللاذقية. قال مركز صدي الإعلامي إن طيران النظام كثف من قصفه بالبراميل المتفجرة والصواريخ الموجهة لبرج 45 في كسب الذي سيطرت قوات المعارضة عليه قبل أيام. وذكر ناشطون أن أكثر من 15 قتيلا وعددا كبيرا من الجرحي سقطوا جراء البراميل المتفجرة التي استهدفت قرية الكبير في جبل التركمان بريف اللاذقية الشمالي. ونقلت شبكة سوريا مباشر عن الجبهة الإسلامية إعلانها مقتل أربعين عنصرا من قوات النظام وجيش الدفاع الوطني خلال الاشتباكات الدائرة بمحيط منطقة النبعين بريف اللاذقية الشمالي. وكان مسلحو المعارضة قد سيطروا علي مناطق استراتيجية جديدة في ريف اللاذقية. أبرزها بلدة السمرا ومنفذها البحري وجبل النسر ونبع المر. وفي حماة. قال ناشطون إن الطيران الحربي شن هجمات بالبراميل المتفجرة علي مدينة مورك بالتزامن مع اشتباكات أدت إلي مقتل ستة من قوات النظام واثنين من المعارضة.