حققت كتائب المعارضة السورية المسلحة تقدما ملفتا بنجاحها في فتح نافذة لها علي البحر من خلال السيطرة علي معبر قرية السمرا. وتكبيد الجيش النظامي خسائر في الأرواح والعتاد بكل من حلب وحماة ودرعا. فيما واصلت قوات الأسد استهداف مدن وقري بالبراميل المتفجرة وراجمات الصواريخ. دخلت كتائب المعارضة المسلحة إلي قرية السمرا المتاخمة لكسب بريف اللاذقية. وسيطرت علي المعبر البحري فيها. ليكون بذلك أول منفذ بحري تسيطر عليه المعارضة منذ اندلاع الثورة. أعلن ناشطون أن قوات النظام ردت بقصف بلدتي كسب والسمرا براجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة. تزامنا مع وصول المزيد من التعزيزات العسكرية النظامية إليهما لمواجهة المعارضة. فيما سجلت اشتباكات في المدن المحيطة بكسب. وسط غارات جوية للطيران الحربي النظامي علي محيط مناطق الاشتباكات بريف اللاذقية. وبث ناشطون صورا علي الإنترنت قالوا إنها لعناصر من حزب الله اللبناني يعذبون شبانا في مدينة يبرود السورية بعد سيطرة الجيش النظامي علي المدينة. وفي دمشق. قالت شبكة سوريا مباشر إن الطيران الحربي النظامي ألقي برميلا متفجرا علي مدينة داريا بريف المدينة الغربي.. ورد الجيش الحر بقصف ضاحية الأسد بقذائف الهاون علي أطراف مدينة حرستا في الغوطة الشرقية. حسب سوريا مباشر. أما في حلب فقد قالت شهبا برس إن سبعة أشخاص قتلوا وجرح العشرات جراء سقوط برميل متفجر شرق مدينة حلب.وفي درعا. ذكرت شبكة شام أن سيارة مفخخة انفجرت بمدينة جاسم بريف درعا أدت لسقوط عدد من الجرحي.. وفي دير الزور قصفت القوات النظامية عددا من المواقع بالقنابل العنقودية.