يختار اعضاء النادي الأهلي الرئيس الرابع عشر في تاريخه البالغ 107 أعوام منذ انشائه عام 1907 وذلك في أعنف انتخابات يشهدها النادي والانتخابات التي تجري اليوم لاختيار مجلس الادارة الجديد الذي سيقود النادي في السنوات الاربع المقبلة. واعضاء الاهلي الذين توجهوا مبكرا للنادي امام خيارين لا ثالث لهما بانتخاب اي من المهندس محمود طاهر او المهندس ابراهيم المعلم وكلاهما كان عضوا سابقا بمجلس الادارة وشارك اكثر من دورة انتخابية في ادارة النادي.. وقضي كل منهما الليل في اتصالات مستمرة مع الأنصار لكسب أصواتهم. ودائما في الاندية الكبري تتركز الاضواء جميعها حول من يتولي منصب الرئيس والذي تولاه اسماء شهيرة ورنانة ففي الاهلي كان هناك ثلاثة عشر رئيسا سبقوا الفائز الذي سيعلن عن اسمه الليلة في الوصول الي هذا المقعد وهم علي حسب الترتيب ميتشيل انس وعزيز عزت باشا وعبدالخالق ثروت باشا وجعفر والي باشا واحمد فؤاد انور واحمد حسنين باشا واحمد عبود باشا في الفترة من 1907 وحتي 1961 اي ما يقرب من 54 عاما دامت سيطرة الباشوات علي القلعة الحمراء. ومنذ عام 1962 انتهي عصر الباشوات بالنادي الاهلي بتولي صلاح الدين دسوقي مسئولية رئاسة النادي وتبعه الفريق اول عبد المحسن مرتجي عام 1965 وكان وقتها برتبة اللواء ثم الدكتور ابراهيم الوكيل ثم الفريق اول مرتجي مرة اخري حتي عام .1980 وفي نهاية 1980 فرض نجوم ومشاهير الكرة نفوذهم وسيطرتهم علي مقاليد الامور تماما داخل الاهلي مع بدء حقبة صالح سليم واستمرت 18 عاما انتهت بوفاة المايسترو صالح سليم عام 2002 وتخللها اربع سنوات تولي القيادة فيها نجم الكرة والتدريب السابق محمد عبد صالح الوحش. واخيرا كان حسن حمدي الرئيس الثالث عشر للاهلي علي مر تاريخه ومعه استمرت سيطرة نجوم الكرة حتي العام الحالي 2014 ليكون هو اخر نجوم الكرة باعتبار ان مرشحي الرئاسة محمود طاهر او ابراهيم المعلم لم يلعبا الكرة بالنادي او في خارجه. منافسة شرسة والمنافسة بين طاهر والمعلم شرسة للغاية ومتكافئة الي حد ما خاصة في ظل غياب اسماء بارزة ومشهورة جدا عن سباق الانتخابات بسبب بند الثماني سنوات في مقدمتهم محمود الخطيب نائب الرئيس الحالي والعامري فاروق وزير الرياضة الاسبق واخيرا طاهر ابوزيد الذي تغيب بسبب منصب وزير الرياضة الذي كان يتولاه وقت فتح باب الترشيح لانتخابات النادي. والفرصة متاحة اليوم من اجل بزوغ نجم جديد علي مقعد رئيس النادي الاهلي اكبر اندية مصر وافريقيا والشرق الاوسط . 29 مرشحاً ويتنافس في انتخابات الاهلي 29 مرشحا علي جميع المناصب ففي الرئاسة المهندس محمود طاهر والمهندس ابراهيم المعلم الذين أمضيا الليل في اتصالات مستمرة مع الأعضاء وعلي النائب محرم الراغب والدكتور احمد سعيد ومجدي عبد الغني ولامانة الصندوق طارق قنديل وكامل زاهر وفي العضوية فوق 35 عاما كل من هشام العامري ومحمد عبد الوهاب وابراهيم الكفراوي والدكتور محمد شوقي وطاهر الشيخ وعماد وحيد والدكتور وليد الفيل وهاني عبد المنعم وياسر سعيد وسيد صادق وصالح فرج وطه حسين وميخائيل فهمي. وتحت 35 عاما كل من رمضان شرش ومحمد جمال هليل ومحمد مغربي ومحمد سراج ومحمد الجارحي وشرين منصور ومروان هشام ومهند مجدي وهيثم هاشمي. ومن بين كل هؤلاء يوجد ستة مرشحين مستقلين فقط هم مجدي عبد الغني لمنصب نائب الرئيس والذي يعتمد علي تاريخه الكروي وعلاقاته مع الاعضاء وخبرته الادارية التي اكتسبها من خلال عضويته باتحاد الكرة من قبل وثلاثة فوق 35 عاما صالح فرج وميخائيل فهمي وطه حسين واثنان تحت 35 عاما المهندس محمد مغربي الطموح صاحب مشروع مول الاهلي لتنمية موارد النادي وهيثم هاشمي. قائمتان ويتنافس في السباق الرئيسي كل من قائمتي المهندس محمود طاهر وشعارها مستقبل الاهلي تتواصل الاجيال والعطاء مستمر وتضم الدكتور احمد سعيد السباح الاوليمبي السابق نائبا وكامل زاهر امينا للصندوق وللعضوية فوق 35 عاما الدكتورهشام العامري شقيق وزير الرياضة الاسبق العامري فاروق والذي لم يعتمد علي شعبية شقيقه بل قدم برنامجا طموحا ورؤية واضحة لمستقبل الاهلي وخدمة الاعضاء وتطوير الخدمات ومحمد عبد الوهاب مكوك صفقات الكرة وابراهيم الكفراوي صاحب الخبرات الادارية في النادي وصاحب رؤية واضحة لتطوير الاهلي وعماد وحيد زوج شقيقة المهندس خالد مرتجي ويملك افكارا رائعة لتطوير النادي وطاهر الشيخ الذي يعتمد علي تاريخه الكروي كاحد نجوم العصر الذهبي للقلعة الحمراء وتحت 35 عاما رمضان شرش احد الوجوه الواعدة والمرشحة بقوة لنيل ثقة الاعضاء ومحمد جمال هليل صاحب البرنامج الطموح ومهند مجدي بطل العالم السابق في الكاراتيه ومروان هشام ابن لعبة كرة اليد. اما قائمة المهندس ابراهيم المعلم فتضم المخضرم محرم الراغب نائبا والمتحمس جدا لخدمة الاهلي وطارق قنديل الذي يملك خطة واضحة المعالم لزيادة موارد الاهلي وبالتبعية الميزانية وايضا عمل غطاء مالي للنادي يحميه من اخطار الازمات المالية وفوق 35 عاما هناك ياسر سعيد والدكتور وليد الفيل احد كبار المعارضين لسياسات المجلس السابق وسيد صادق مدير جهاز العاب الماء وهاني عبد المنعم والدكتور محمد شوقي وتحت 35 عاما محمد الجارحي وشرين منصور ومحمد سراج.