يسدل الستار اليوم علي واحدة من أصعب وأقوي المعارك الانتخابية وأكثرها غموضا في تاريخ القلعة الحمراء عندما يختار أعضاء الجمعية العمومية للنادي الأهلي مجلس الإدارة الجديد الذي يتولي قيادة نادي القرن بأفريقيا علي مدار السنوات الأربع المقبلة. أكثر من 30 مرشحا يتنافسون علي 11 مقعدا في مجلس إدارة النادي لكن الصراع الأقوي والأشرس ينصب علي مقعد الرجل الأول حيث يتنافس المهندس إبراهيم المعلم والمهندس محمود طاهر علي منصب رئيس النادي الذي شغله الكابتن حسن حمدي علي مدار 12 عاما كاملة منذ وفاة المايسترو صالح سليم نجم الأهلي ومنتخب مصر السابق. يأتي كل من المعلم وطاهر علي رأس قائمة تضم مرشحين علي مختلف مقاعد المجلس حيث تضم قائمة المعلم كلا من الكابتن محرم الراغب مرشحا علي منصب نائب رئيس النادي وطارق قنديل لأمانة الصندوق والدكتور محمد شوقي والعقيد سيد صادق وهاني عبد المنعم وياسر سعيد ووليد الفيل لمقاعد العضوية فوق السن وشيرين منصور ومحمد سراج ومحمد الجارحي للعضوية تحت السن وتضم قائمة طاهر كلا من الدكتور أحمد سعيد مرشحا لمنصب نائب الرئيس وكامل زاهر لأمانة الصندوق وطاهر الشيخ ومحمد عبد الوهاب وهشام العامري وعماد وحيد وإبراهيم الكفراوي للعضوية فوق السن والرباعي مهند مجدي ومحمد جمال هليل ومروان هشام ورمضان شرش لاختيار ثلاثة منهم للعضوية تحت السن. إلي جانب القائمتين . يخوض عدد من المرشحين الانتخابات كمستقلين ويبرز منهم الكابتن مجدي عبد الغني نجم الأهلي ومنتخب مصر السابق لكرة القدم والمرشح لمنصب نائب رئيس النادي والدكتور صالح فرج والد الشهيد مهاب أحد ضحايا مجزرة استاد بورسعيد والمرشح للعضوية فوق السن ومحمد المغربي المرشح للعضوية تحت السن.