انتعشت حركة البيع والشراء بمحلات الملابس والأحذية والشنط وكذلك محلات الأدوات المنزلية حيث هل موسم عيد الأم وأقبل الزبائن علي شراء العباءات الحريمي والطرح والأجهزة المختلفة ومعظمها صناعة صينية وتنفس أصحاب المحلات الصعداء بعد طول انتظار لهذا الموسم الذي يحلمون فيه بتعويض فترة الركود التي شهدتها الأسواق خلال الفترة السابقة نتيجة ارتفاع الأسعار وقد تحول عيد الأم إلي مناسبة لمجاملة ست الحبايب وبيزنس لأصحاب المحلات والتجار. "المساء" تفقدت الأسواق ورصدت بهجتها بعيد الأم. دعاء محمود "طالبة" تقول: أشعر بالسعادة نتيجة اقتراب عيد الأم. ذلك اليوم الذي ننتظره لنعبر فيه لأمهاتنا عن حبنا لهن وسعادتنا بوجودهن من خلال تقديم الهدايا التي تزيد من فرحتهن بنا. حيث إن هذا العيد له أثر جميل في نفوس المصريين لأن الشعب المصري عاطفي بطبعه والهدية تزيد الألفة والعودة والتفاهم بين الأفراد مهما كانت بسيطة فقد تتمثل الهدية في كلمة حلوة أو قبلة أو وردة أو كارت هدايا. آمال سيد تقول: والدتي متوفية ومع ذلك تحرص علي الاحتفال بعيد الأم أنا وأخوتي ونتبادل فيه الهدايا التي قد تتمثل في أدوات مطبخ مثل أطقم الكاسات "والكبايات" أو الأجهزة الكهربائية. آية عبدالمنعم تقول: أفضل أن أمنح لأمي نقوداً في هذا العيد لتشتري ما تحتاجه وما تراه مناسباً لها بدلاً من أن أهدر هذه النقود في اختيار هدية لها قد لا تحتاجها أو لا تراها مناسبة. أما الطفلة ملك أحمد فتقول: أدخر من مصروفي جزءاً كل يوم لأتمكن من جمع مبلغ لشراء الهدايا لماما وتيته والمدرسات. وفي بعض الأحيان يمنحني والدي النقود لأشتري الهدايا التي تتمثل في "شنطة" أو "طرحة" وأحرص علي تقديم الهدايا لمدرساتي حتي وإن كانت هدايا رمزية لأن الرسول صلي الله عليه وسلم قال "تهادوا تحابوا". سارة أمين تقول: يوجد في السوق تخفيضات رائعة في أسعار البضائع مما شجعني علي شراء الهدية لأمي. وسوف أشتري لها عباءة أو خاتم فضة لأن الفضة حالياً حلت محل الذهب الذي ارتفع سعره ولم يعد يدخل ضمن قائمة هدايا عيد الأم. حسين أحمد صاحب محل هدايا يقول: تفاءلت بالرواج التجاري وزيادة نسبة المبيعات التي يشهدها السوق في هذه الأيام وحرصت علي ملء المحل بالبرفانات وأدوات المنزل ورواد الزينة التي يزداد اقبال الجمهور عليها في هذا الموسم. كذلك حرصت علي شراء بضائع رخيصة تتمثل في هدايا رمزية يقدمها الطلاب لمدرسيهم للاحتفال بعيد الأم. هناء محمد صاحبة محل شنط ازداد إقبال الزبائن علي الشنط الحريمي. وقدمنا إليهم تخفيضات تصل إلي 20% من السعر الأصلي للشنطة. ونتمني أن يستمر هذا الرواج التجاري طوال العام. محمد عزمي صاحب محل طرح: قمت باستيراد المزيد من البضائع من الصين أملاً في بيعها في هذا الشهر الذي انتظرناه. وحرصت علي استيراد هذه البضائع من الصين لأنها تقدم للجمهور سلعاًَ رخيصة ومناسبة ومتنوعة وأذواقها عالية ومن جانبنا قدمنا للجماهير خصومات تصل إلي 40% وازداد إقبال الجمهور علي الشراء بنسبة 20% مقارنة بالشهر الماضي.