وافق المستشار عناني عبدالعزيز رئيس هيئة النيابة الإدارية علي إحالة 4 مسئولين من قيادات وزارة السياحة والهيئة المصرية العامة لتنشيط السياحة للمحاكمة لقيامهم بالتلاعب في مسابقة تعيين الملحقين والمستشارين السياحيين بالعواصم الآسيوية والأوروبية وتعيين الراسبين في الاختبارات. كشف تقرير الاتهام الذي أشرف عليه المستشار علي رزق مدير فرع الدعوي التأديبية تلاعب 4 مسئولين في مسابقة تعيين الملحقين والمستشارين ومديري المكاتب الخارجية والتزوير في رصد نتائج المتسابقين علي تلك الوظائف وعرض بيانات غير حقيقية علي الوزير مما أدي إلي إصدار قرارات وزارية بتعيين غير المستحقين في وظائف هامة خارج البلاد. تضم قائمة المتهمين عمرو. ع. ا رئيس الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي سابقا وحاليا وكيل أول وزارة السياحة وماجدة. م . ع وكيل وزارة السياحة سابقاً وحالياً بالمعاش وحسن. م. ح مدير شئون العاملين بهيئة تنشيط السياحة وحنان. م. د مدير إدارة التدريب بهيئة تنشيط السياحة. كشفت تحقيقات وليد هيكل رئيس النيابة بإشراف المستشار ناجي عبدالحميد نائب رئيس هيئة النيابة الإدارية أن المتهمين لم يؤدوا العمل المنوط بهم بأمانة وسلكوا مسلكاً لا يتفق والاحترام الواجب للوظيفة وخالفوا القانون والقواعد المالية بأن قام المتهم الأول بعرض مذكرة علي وزير السياحة عرضا غير أمين تضمنت بيانات غير حقيقية مما أدي إي إصدار قرارات وزارية بتعيين بعض المتقدمين لمسابقة الملحقين والمستشارين السياحيين بالخارج ومديري المكاتب الخارجية بدون وجه حق ورغم رسوبهم في الاختبارات كما خالف لائحة العاملين بالمكاتب الخارجية بشأن شروط عمل المستشارين والملحقين السياحيين بالمكاتب الخارجية في المسابقة المعلن عنها لشغل هذه الوظائف. تبين أن باقي المتهمين تلاعبوا في رصد نتيجة المتسابقين لشغل وظائف مستشارين وملحقين سياحيين بالمكاتب الخارجية. قالت النيابة إن المتهمين تدخلوا في اختيار المرشحين لهذه الوظائف دون النظر للمعايير الموضوعية حيث اصبحت المعايير الشخصية تلعب دوراً رئيسياً في الاختيار مما فتح الباب للوساطة والمحسوبية علي النحو الثابت باختيار محمد. م. ع الذي لم يكن ضمن الناجحين في الاختبارات وصدر له قرار بالسفر إلي موسكو في وظيفة ملحق سياحي وذات الأمر حدث مع جيهان. ح مدير مكتب السويد ومحمد. ع مساعد لمكتب روما ومحمد. م مدير لمكتب اسبانيا ومحمد ي مديرا لمكتب لندن وأبو المعاطي. ص مديراً لمكتب الصين.