أشاد إيهاب جلال المدير الفني لتليفونات بني سويف بالروح العالية للاعبيه خلال مباراتهم مع المصري البورسعيدي التي انتهت بالتعادل بثلاثة أهداف لكل فريق في ختام مباريات الدور الأول للمجموعة الثانية. قال إن لاعبيه كافحوا وبذلوا جهدا كبيرا لتحقيق نتيجة ايجابية وكانوا الأقرب للفوز رغم تأخرهم بهدفين ثم تفوقهم بثلاثية قبل أن يتمكن المصري من التعادل. من جانبه حمل أنور سلامة المدير الفني للمصري مسئولية التعادل إلي لاعبيه الذين أضاعوا المباراة بعد أن كانوا متقدمين. قال إن تليفونات بني سويف استطاع الضغط والسيطرة علي المصري وكان الأقرب لتحقيق الفوز مشيرا إلي أن الأخير يستحق الفوز علي المصري. وعن أحداث المباراة فقد جاءت متوسطة المستوي في الشوط الأول علي عكس الشوط الثاني الذي كان مفاجأة قدم خلاله لاعبو تليفونات بني سويف عرضاً جيداً بفضل الشباب المتحمس بالفريق رغم الضعف الشديد الذي كان يصيب دفاعهم ولكن تغلبوا علي ذلك بل وكان أحد أهداف الفريق من نصيب أحد المدافعين وهو سامح شوشة ناشئ إنبي الأسبق والذي سبق أن تألق مع منتخب السويس وصولا إلي تليفونات بني سويف. في الدقائق الأولي من المباراة لم يكن هناك أي حذر دفاعي من الفريقين وحاول لاعبو الفريق البورسعيدي ولاعبو التليفونات الوصول سريعا إلي المرمي وفي الدقيقة 8 مرر كريم ذكري مدافع المصري كرة بينية رائعة إلي الغاني ايمانويل الذي سددها قوية علي يسار أحمد مسعود حارس مرمي تليفونات بني سويف. بعد الهدف حاول تليفونات بني سويف استعادة التوازن وظهر سامح شوشة مدافع الفريق أمام خط الوسط لاستغلال الكرات التي تصله بالتسديد علي المرمي بقدمه ورأسه كذلك محمد أشرف الناشئ القادم "إعارة من بتروجت" دون جدوي. دفع أنور سلامة بأحمد شعراوي بدلا من ايمانويل وتمكن من احراز الهدف الثاني في الدقيقة 44 بعد أن نجح في اقتناص الكرة من سامح شوشة مدافع التليفونات وسددها في المرمي. في الشوط الثاني كان للتليفونات رأي اخر في المباراة وخاصة سامح شوشة مدافع الفريق وإن كان هو وزميله هيثم عوض نقطة ضعف شديدة في الفريق لابتعادهما عن المستوي بشكل ملحوظ وفي الدقيقة 7 احتسب محمد دالاس حكم اللقاء ضربة حرة مباشرة لصالح اللاعب محمود وحيد لعبها إسلام عادل وسددها سامح شوشة علي يسار أحمد الشناوي من خطأ دفاعي للمصري أدرك المصري خطورة تليفونات بني سويف وحاول فرض سيطرته علي المباراة ولعب محمد حامد ميدو بدلا من إيهاب المصري لتأمين وسط الملعب بدلا من المهاجم ويلعب المصري بطريقة 4/5/.1 في الدقيقة 27 تسبب خطأ من أحمد الشناوي حارس مرمي المصري في أن تسكن الكرة مرماه بعد أن أخطأ تقدير لعبة عرضية من محمد وحيد لاعب التليفونات. بعد دقيقتين من هدف التليفونات نجح الناشئ محمد أشرف في إضافة هدف ثالث لفريقه وهو ما اربك حسابات أنور سلامة المدير الفني للمصري والذي وضع في موقف صعب بعد تأخر فريقه بهدف بعد أن كان متقدما بهدفين ودفع بعطية النشوي اللاعب الاحتياطي بديلا عن محمود عبدالحكيم وفي الدقيقة 41 نجح عاشور الأدهم لاعب المصري في إدراك التعادل لفريقه.. بعده اطلق الحكم صافرة نهاية المباراة بالتعادل 3/3 لكل فريق.