تصاعدت حدة القتال في سوريا حول مدينة يبرود بريف دمشق وسط غارات جوية نفذها الطيران الحربي السوري بينما استولت فصائل المعارضة علي حاجزين بإدلب وحماة بعد استيلائها علي كتيبة الكيمياء بدرعا. وفي الوقت نفسه أوقع القصف بالبراميل المتفجرة قتلي بحلب ودرعا. قال ناشطون إن خمسة وعشرين شخصا قتلوا جراء قصف ببراميل متفجرة ألقتها مروحيات قوات النظام في ريف حلب. كما قتل عنصران من حزب الله اللبناني في القتال الجاري بالمنطقة. وتشن القوات النظامية السورية مدعومة بعناصر من حزب الله منذ أكثر من أسبوع. هجوما علي يبرود وهي معقل استراتيجي للمعارضة وممر للأسلحة. وقال المرصد السوري إن طائرات ألقت منشورات فوق يبرود تتضمن دعوة المسلحين "للاستسلام" للجيش. عسكريا أيضا قال المرصد السوري إن مقاتلي المعارضة استولوا علي حاجز القلعة في الطرف الجنوبي الغربي من مدينة إدلب إثر اشتباكات عنيفة. كما أشار إلي سيطرة فصائل مقاتلة علي حاجز "العمية" في حماة الشرقي .وكانت فصائل بينها جبهة النصرة سيطرت مؤخرا علي قرية معان التي تضم أغلبية من الطائفة العلوية بريف حماة لكن المرصد أكد استعادة القوات النظامية تلك البلدة. وفي ريف حماة أيضا تجددت الاشتباكات جنوب مدينة مورك التي سيطرت عليها المعارضة مؤخرا بينما قتل عنصران من النظام إثر انفجار عبوة ناسفة داخل مدينة حماة. وفقا للمرصد وناشطين.وتحدث المرصد السوي عن مقتل سبعة من الجنود النظاميين ومليشيا الدفاع الوطني في كمين نصبه لهم تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام بريف السفيرة بحلب. من جهتها قالت شبكة شام إن الجيش الحر فجّر مبني بحلب القديمة تتحصن به قوات نظامية مما تسبب في خسائر بينها. ميدانيا أيضا سقط قتلي وجرحي في غارات استخدمت فيها البراميل المتفجرة علي حي مساكن هنانو شرق حلب .