علي الرغم من المصالحة التي تمت بين الشاعرين عبدالستار سليم وهشام الجخ فإن عبدالستار سليم اكد ان المشكلة لاتزال قائمة. "المساء الأدبي" سأل عبدالستار عن السبب فأرسل هذا التوضيح: في جلسة شعرية جمعت بين الشاعر عبدالستار سليم وصديقه الشاعر احمد أمين في أحد الفنادق وحضور الشاعر أسامة أحمد وكذلك عبدالستار عويضة مدرس اللغة الانجليزية واذا بالشاعر هشام الجخ يدخل الفندق وألقي علينا السلام وتقدم وسلم علينا وكان بصحبته شقيقه حسن الجخ وابن اخيه وآخرون. وطبعا فتح النقاش حول القضية المثارة الآن بخصوص مربعات فن الواو. وأثناء الحوار زاد عدد الحضور من نزلاء الفندق ومرتاديه من اهالي عائلات الاشراف والحميدات بقنا ومن اهالي قوص والمحروسة وبعض الصحفيين ومراسلي الصحف كما اتصل د. محمد ابوالفضل بدران عميد كلية الآداب متمنيا ان يتوصل الحاضرون لتسوية عادلة في هذا الامر تعيد الحق لاصحابه والمياه لمجاريها بين المبدعين. ومن خلال النقاش الذي طال بعد اخذ ورد انتهت الجلسة بالاتفاق علي ان يقوم الشاعر هشام الجخ بنشر بيان من خلال الصحف يوضح فيه ان المربعات التي أنشدها في حفلاته المذاعة هي مربعات للشاعر عبدالستار سليم والتي تضمنها ديوانه "واو عبد الستار سليم" الصادر عام 1995 عن سلسلة اصوات ادبية هيئة قصور الثقافة. وبعد ان يتم ذلك يقوم المحامي الشاعر نزيه الحكيم الذي يتولي القضية التي تم رفعها بشأن واقعة تعدي الشاعر هشام الجخ علي مربعات ديوان الشاعر عبدالستار سليم باتخاذ الاجراءات القانونية لتسوية الامر وقد طلب الشاعر هشام الجخ نسخة من الديوان عليها اهداء من الشاعر عبدالستار سليم وتم تلبية طلبه والتقاط الصور التذكارية لهذه الجلسة التي لعب فيها الشاعر احمد امين دور الوسيط. كما تم الاتصال بالشعراء صفوت البططي وعزت الطيري وعبدالناصر علام وفضل محمد ابراهيم لاطلاعهم علي ماجري.