شهد العراق يوماً داميا جديداً. حيث سقط العشرات قتلي وجرحي في عدة تفجيرات مناطق متفرقة من بينها عدة تفجيرات وقعت قرب "المنطقة الخضراء" شديدة التحصين. ذكرت مصادر أمنية أن سيارتين ملغومتين كانتا متوقفتين في الجهة المقابلة لمبني وزارة الخارجية انفجرتا مما أدي الي مقتل 11 شخصاً. لكن وزارة الداخلية قدمت رواية مختلفة والقت باللوم في الهجوم "الجبان" علي مفجر انتحاري يستقل دراجة نارية. وفي حادث منفصل. قالت مصادر أمنية إن انتحارياً فجر سيارة أخري أمام مطعم قريب من نقطة تفتيش يفصلها شارع واحد عن المنطقة الخضراء مما أدي الي مقتل ثمانية أشخاص. ووقع انفجار آخر قرب ساحة الخلاني في وسط بغداد مما أدي الي مقتل أربعة أشخاص. وانفجرت ثلاث سيارات ملغومة في تتابع سريع في منطقة جسر ديالي الجنوبيةالشرقية مما أدي الي مقتل 11 شخصاً آخرين. قال مصدر أمني بمحافظة نينوي العراقية إن شرطياً لقي مصرعه وأصيب 6 آخرون بجروح بينهم ضابطان في تفجير سيارة مفخخة وثلاثة أحزمة ناسفة مستهدفة مديرية شرطة أم الربيعين غرب الموصل مركز المحافظة. كما أعلن مصدر أمني بمحافظة صلاح الدين أن القوات الأمنية فرضت حظراً للتجوال في مدينة تكريت اثر تعرض مراكز أمنية في المدينة الي سقوط قذائف هاون بالتزامن مع دخول مسلحين مجهولين الي المدينة. وذكر مصدر أمني بمحافظة الأنبار العراقية إن ثلاثة جنود لقوا مصرعهم وأصيب 11 آخرون اثر انفجار سيارة مفخخة يقودها انتحاري في منطقة الصقلاوية وسط الفلوجة. وذلك في الوقت الذي اندلعت فيه اشتباكات بين مسلحي "داعش" وقوات الأمن العراقية. في محافظة الأنبار غرب العراق بعد أن هاجم مسلحون ثكنة عسكرية تابعة للفرقة الأولي في الجيش العراقي. وأوضح مصدر أمني عراقي أن الاشتباكات اندلعت عند مدخل منطقة النعيمية جنوب الفلوجة. حيث عمد الجيش الي تعزيز قواته علي الطريق السريع شرق الفلوجة. في محاولة لاسناد القوات الموجودة هناك. وأعلنت وزارة الدفاع العراقية. أن قواتها تمكنت من قتل 35 إرهابياً من عناصر تنظيم "داعش" والاستيلاء علي ثلاث عجلات وحرق أربع في منطقة الملعب والبوجابر بمدينة الأنبار مركز محافظة الأنبار.