رحب الخبراء اساتذة السياسة والنشطاء بإعلان الرئيس عدلي منصور بتعديل خارطة الطريق وإجراء الانتخابات الرئاسية أولاً وتليها الانتخابات البرلمانية. أكدوا ان إجراء الانتخابات الرئاسية أولاً اختصار للمرحلة الانتقالية ويقضي علي الاضطرابات والمشاحنات في الشارع السياسي.. بالإضافة إلي انه يحبط محاولات الإخوان في تنفيذ مخططاتهم. طالبوا اللجنة العليا للانتخابات بالاسراع في تحديد موعد لفتح باب الترشح. * د. عبدالرحمن عبدالعال خبير العلوم السياسية بالمركز القومي للبحوث الجنائية: تعديل خارطة الطريق جاء استجابة سريعة ومباشرة لتحقيق مطالب 80% من القوي السياسية واستجابة لمطالب بجموع الشعب المصري فهذا القرار يوفر الاستقرار الكامل للبلاد ويحبط مخططات الدول المعادية في ظل وجود إجراءات حاسمة لحماية البلاد ويتحمل مسئولية هذه القرارات في المرحلة القادمة. يري عبدالعال ان استجابة مؤسسة الرئاسة لرغبة معظم القوي السياسية يحقق الاستقرار.. لأننا في حاجة إلي رئيس أكثر من حاجتنا إلي بركان في هذه المرحلة الانتقالية. * د. جمال زهران استاذ العلوم السياسية بجامعة قناة السويس: نحن في أمس الحاجة الآن إلي رئيس قوي ومنتخب بحيث يختار الرئيس حكومة قوية طبقاً للدستور فوجود رئيس منتخب في تلك المرحلة أمر ضروري ليؤكد للعالم ان ما حدث في ثورة 30 يونيه ثورة شعبية.. د. عبير جمال الدين - ناشطة سياسية: الرئيس عدلي منصور استجاب لرغبات الشعب والقوي السياسية من خلال جلسات الحوار الوطني وإعمالاً بمبدأ ان الشعب هو مصدر السلطات وعلي اللجنة العليا للانتخابات البدء الفوري في تحديد موعد لفتح باب الترشح للرئاسة وقوائم المرشحين في مدة لا تتجاوز شهراً تقريباً طبقاً لاحكام الدستور ويتم إجراء الانتخابات الرئاسية وإعلان النتيجة فئ مدة اقصاها 3 أشهر. أضافت أن إجراء الانتخابات الرئاسية أولاً يحقق الدستور للبلاد ويقطع الطريق أمام عنف الإخوان ويقضي علي الإرهاب الأسود.