بدأت جماعة الإخوان الارهابية أسبوع "التحدي الثوري" الذي أعلن عنه ما يسمي بتحالف دعم الشرعية بخمسة انفجارات في مديرية أمن القاهرة وأمام قسم شرطة الطالبية وأعلي محطة مترو انفاق البحوث وكلية الزراعة بشبرا الخيمة وأمام سينما رادوبيس بالهرم في محاولة لافساد احتفالات المصريين بالذكري الثالثة لثورة 25 يناير المجيدة وتفويضهم للفريق أول عبدالفتاح السيسي بالترشح للانتخابات الرئاسية. أثار عناصر الجماعة الارهابية الشغب والعنف في شوارع القاهرة خلال الفعاليات.. اعتراضا علي نتيجة الاستفتاء علي الدستور والمطالبة بعودة الشرعية الدستورية والافراج عن قيادات الجماعة المحبوسين وتعطيل عملية التحول الديمقراطي وتعكير فرحة المصريين.. مرددين هتافات عدائية ضد الجيش والشرطة.. حيث قاموا بقطع الطرق واشعلوا النيران في اطارات السيارات وعدد من الاشجار واشتبكوا مع الأهالي واطلقوا الخرطوش والرصاص الحي ورشقوا قوات الأمن بالحجارة والألعاب النارية والشماريخ والمولوتوف. شهدت منطقة ألف مسكن وشارع جسر السويس اشتباكات عنيفة بالحجارة والمولوتوف والقنابل المسيلة للدموع بين الجماعة الإرهابية والأمن والأهالي. أشعل الاخوان النيران في عدد من اطارات السيارات ومخلفات القمامة بشارع جسر السويس وحطموا الأرصفة وألقوها علي قوات الأمن.. مما أدي إلي تحطيم عدد من سيارات الأهالي.. مرددين هتافات تحريضية ضد الجيش والشرطة. أشعل عناصر الجماعة الاخوانية النيران باحدي سيارات المواطنين أمام نادي الشمس.. كما صوبوا عدداً كثيفاً من الشماريخ والالعاب النارية علي وجه قوات الأمن التي طاردت عناصر الارهابية في الشوارع الجانبية وألقت القبض علي عدد من مثيري الشغب وأعادت الانضباط إلي المنطقة. خرج العشرات من عناصر الاخوان في مسيرة من مسجد السلام بالحي العاشر وتجمعوا في ساحة سوق السيارات.. مرددين الهتافات المناهضة لقيادات الجيش والداخلية. أطلقت العناصر الارهابية الخرطوش والرصاص الحي بطريقة عشوائية علي قوات الأمن ورشقوهم بزجاجات المولوتوف الحارقة واشعلوا النيران في اطارات السيارات.. مما أدي إلي اصابة عدد من الجنود.. وفي المقابل ردت قوات الأمن بالقنابل المسيلة للدموع في محاولة منهم لتفريق الاخوان وتجمع عدد كبير من الأهالي بجوار قوات الأمن لمساندتهم ودعمهم.. مرددين هتافات "الجيش والشرطة والشعب ايد واحدة"..