في تأكيد علي رفضها السلام مع الفلسطينيين. أعلنت إسرائيل عن بناء أكثر من 1800 وحدة استيطانية جديدة في القدسالشرقية والضفة الغربية. في خطوة اعتبرها كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات رسالة من رئيس الحكومة الإسرائيلية بقيادة بنيامين نتانياهو إلي وزير الخارجية الأمريكي جون كيري لعدم العودة للمنطقة. لمواصلة جهوده في محادثات السلام. قال ليو أميحاي. المتحدث باسم منظمة "بتسيلم" الإسرائيلية غير الحكومية المناهضة للاستيطان. إن وزارة الإسكان نشرت خططا لبناء 1076 وحدة سكنية في القدسالشرقية. و801 وحدة في الضفة الغربية. أوضح أن عددا من هذه المساكن ستبني في مستوطنتي أفرات وأرييل في الضفة الغربية. وفي أحياء رامات شلومو وراموت وبيسغات زئيف في القدسالشرقية. علق عريقات علي قرارات الحكومة الإسرائيلية قائلا إن قرارات البناء الاستيطاني الجديدة هي رسالة من نتانياهو إلي كيري لعدم العودة إلي المنطقة لمواصلة جهوده في محادثات السلام الفلسطينية الإسرائيلية. ومنذ استئناف محادثات السلام العام الماضي. أعلنت إسرائيل عن خطط لبناء نحو 5349 وحدة استيطانية جديدة في الضفة والقدسالشرقية. ويقيم أكثر من نصف مليون مستوطن يهودي في المستوطنات. منهم حوالي 350 ألف في الضفة الغربية. إلي جانب 200 ألف إسرائيلي يقيمون في أحياء استيطانية في القدسالشرقيةالمحتلة. أدانت الحكومة الفلسطينية إعلان الحكومة الإسرائيلية عن بناء وحدات استيطانية جديدة. وقال المتحدث باسم الحكومة ايهاب بسيسو - في بيان له - إن هذا القرار يقوض جهود السلام ويعد بمثابة ضوء أخضر لمزيد من اعتداءات المستوطنين علي الشعب الفلسطيني. أضاف بسيسو أن بناء هذه الوحدات يعد استخفافا بالجهود الدولية لإحلال السلام.. داعيا جميع مؤسسات المجتمع الدولي. وخاصة الإدارة الأمريكية. إلي الضغط علي إسرائيل لإلزامها بقواعد القانون الدولي. ووقف عملية الاستيطان التي تهدف إلي تغيير الحقائق علي الأرض, وتحول دون قيام دولة فلسطينية متواصلة جغرافيا.