نتيجة للحادث المؤسف للعدوان علي مديرية أمن الدقهلية وضحاياه الابرياء انفعل المبدع محمد موسي توني رئيس قطاع وسط الصعيد الثقافي بالحادث وقال: مما لا شك فيه أن المسرح يمثل الوعاء الذي يحتضن كل مفردات الكلمة وتفعيلاتها شكلاً ومضموناً ففيه الكلمة واللحن والموسيقي والديكور و اللوحة الفنية والحركة الايقاعية والتجسيد والتمثيل. أضاف: كان لمسرح الثقافة الجماهيرية اثر فعال في بناء فكر وعقل ووجدان المواطن في المدارس ومراكز الشباب والنجع والحقل والقرية والمدينة حيث كان يعالج قضاياهم الحياتية وعلي تبصيرهم وتنويرهم بكل أمورهم الحياتية كان لمنتج أعمالهم المسرحية وقال وذلك بعيداً عن البهجة التي تعوق انتشاره في هذه الأماكن بالاضافة إلي خلوه من المضمون الذي يتناسب مع البيئة الأمر الذي ادي إلي وجود فجوة وجعل المواطن عرضة للفكر المتطرف كما هو الآن وهو الأمر الذي يتطلب ضرورة إعادة روح مسرح الثقافة الجماهيرية الذي كان عليه من قبل بعيداً عن التكلفة الباهظة بدون مردود للمواطن. اشار: ولكي يكون سلاحاً حقيقياً ضد الارهاب ومحاربته واكتشاف المواهب الإبداعية في كافة المجالات وضخها في الاعمال المسرحية ولكي يكون كاتب المسرح والمخرج والفنان والمممثل من ابناء البيئة حتي يتأثر بها ويؤثر فيها وتكون هذه الأعمال المسرحية للفرق الفنية نابعة من البيئة ومفرداتها سهلة في الحركة والانتقال بعيداً عن التكلفة الباهظة لكي تؤدي دورها كما يجب ويشعر بها المواطن متأثراً بها من خلال عروضها المؤثرة طوال العام بالمدارس ومراكز الشباب والجامعات والقري والنجوع وبتعاون كافة الأجهزة والمجتمع المدني ولنا في كاتبنا الكبير الراحل نجيب محفوظ المثل بحصوله علي جائزة نوبل وذلك لابداعه بمفردات بيئته التي كان يعيش فيها متأثراً بها وبهذا نستطيع أن نحارب التطرف ونقضي علي الإرهاب والعنف بالثقافة وفنوننا المختلفة والتي تقوم بطريقة سهلة الحركة بدون تكلف لكل مجتمع سكاني علي أرض مصر!!.