لقي قرارالحكومة بتطوير بحيرة المنزلة ترحيباً كبيراً بين الصيادين العاملين فيها بالمحافظات المحيطة بها.. وفي السطور التالية يقدمون اقتراحاتتهم للتطوير. بورسعيد- طارق حسن: حكاية تطهير بحيرة المنزلة من التلوث قديمة جدا فمازال مصير التلوث في بحيرة المنزلة ببورسعيد غامضاً ومثيرا للتساؤل رغم تقارير البيئة التي توكد تلوثها وخطورتها علي صحة الانسان إلا ان الجمود يحيط الموقف واتجه الجميع في حملات تطهيرية ليست للمياه وانما للبلطجية وأوكار الخارجين عن القانون.. وتركت قضية البيئة تضيع وسط كل هذا الزحام.. رغم صراخ الصيادين والمهتمين بشئون البيئة.. فها هو تقرير الادارة العامة لشئون البيئة بمحافظة بورسعيد الذي تم عرضه علي السكرتير العام في يناير 2010 ينبه الي ان جميع النتائج الواردة من مديرية الشئون الصحية والفرع الاقليمي لجهاز شئون البيئة بالسويس تؤكد علي ان محطة معالجة مياه الصرف الصحي غرب المدينة غير مطابقة للمعايير للصرف علي بحيرة المنزلة وفقا لمعايير القانوون رقم 48 لسنة .1982 والغريب ان مدير محطة معالجة الصرف غرب بورسعيد يعترف بأن المحطة مصممة للمعالجة البيولوجية فقط دون استخدام أي نوع من المعالجة الكيميائية ولا مسئولية لديها من وجود أية عوالق كيميائية بالمياه.. رغم ما تلقيه المصانع من مواد سامة وقاتلة تصرف مباشرة علي البحيرة ولا عزاء للمواطنين الذين يتناولون أسماكاً ملوثة تؤدي الي الاصابة بأمراض الفشل الكلوي وفيروس سي. قال سمير محمد الفيل "صياد بالقابوطي": الحل يتلخص في فتح البواغيز وتعميقها بالكراكات وتطهيرها. وذلك بعمل رصيفين للبوغاز لدخول مياه البحر المتوسط "المالحة" للبحيرة حتي المطرية الأمر الذي سيقضي علي ورد النيل وكل الذي يربي مواشي ويزرع أسماك سيرحل. أضاف السعيد عبده السعيد "صياد من المطرية": لابد من تطهير البواغيز لدخول المياه بشكل يؤدي الي عودة الحنشان مرة أخري إلي البحيرة وطبعا لابد من هدم المزارع السمكية لان بعض أصحابها لا يراعون ضميرهم ويطلبون الأسماك بأي شيء مما يؤدي إلي تلوثها. قال السيد الدسوقي "صياد": تلوث البحر والبحيرة أخطر شيء علي الصياد ونحن نعاني من خطر التلوث وستعاني منه الاجيال القادمة هناك صرف صناعي ملوث من شركات البترول علي البحيرة. خاصة مصنع الموت بالقابوطي. نريد سرعة تطهير البواغيز بالجميل حتي تدخل مياه البحر المالح للبحيرة وتختلط بمياهها وتدخل أنواع الأسماك المختلفة مثل القاروص والبوري واللوت وأجود أنواع الاسماك التي كانت تخرج من البحيرة التي جففوا جزءاً كبيراً منها. أضاف ابراهيم نوفل شيخ صيادي القابوطي: التطهير يبدأ بوقف المواتير السريعة والحفارات وازالة المراحات والعشش المنتشرة بالبحيرة وترجع البحيرة كما كانت زمان لأنها أصبحت كلها بلطجية. قال: لقد ذهبنا لرئيس الهيئة والاتحاد التعاوني للثروة المائية وعرضنا مشاكلنا لوقف المهزلة لكن للاسف لا شيء تحقق!! البحية 120 ألف فدان 30 ألفاً منها شرعي والباقي تعديات ولابد من منع المصانع من القاء مخلفاتهم الكيماوية في القنال بالاضافة الي ضرورة نقل مصنع سنمار المهلك بالكمياويات فهو يلقي مباشرة في البحيرة. دمياط- لمعي ماضي: يقول الحاج علي المرشدي شيخ الصيادين: البحيرة في الآونة الأخيرة أصابها التلوث من جراء الصرف الصحي من جميع القري المطلة علي البحيرة من ناحية. واغلاق بعض الفتحات علي البحر الأبيض المتوسط وعلي نهر النيل ونطالب المسئولين عن تطوير البحيرة أولاً بعمل فتحات جديدة علي البحر الأبيض لتغيير المياه وجلب زريعة من الأسماك بجميع أنواعها من جمبري وقاروص ولوت وبوري. خاصة بعد ان اقتصرت البحيرة علي سمك الشبار "البلطي" مما أفقد الصياد في البحيرة الكثير من رزقه في السنوات الأخيرة علاوة علي الاعتداء علي كميات كبيرة من أرض البحيرة وتجفيفها واقامة مبان عليها وسطو البلطجية والمسجلين خطر علي مناطق كبيرة ومنع الصيد بها. يقول أحمد خليل صياد: كانت البحيرة تتميز دون غيرها من أماكن الصيد لمياهها بين العزبة والمالحة لهذا يعيش بها أسماك النيل وأسماك البحر الأبيض هذا في الماضي لوجود فتحات علي نهر النيل تضخ مياها تعيد تجديد المياه الرااكدة وفتحات علي البحر الأبيض فكانت البحيرة غنية بأنواع كثيرة من الأسماك وكان الرزق متوفراً. ومنذ ان أهملت البحيرة وأغلقت الكثير من الفتحات وحتي مياه الصرف الزراعي وأصبح بدلا منه الصرف الصحي من القري لذا نريد منع الصرف الصحي عن البحيرة وتطهير الفتحات علي نهر النيل وعلي البحر الأبيض وزيادة عددها. أضاف العربي أبومحمود: لابد من تنظيم الصيد وتحديد منطقة لكل قرية تطل علي البحيرة للصيد في حدودها وان تتواجد شرطة المسطحات المائية بصفة مستديمة في البحيرة وعمل نقط تفتيش. قال صابر علي: ضرورة التعامل بقوة مع مافيا الزريعة من أمام الفتحات المؤدية الي البحيرة من البحر الأبيض لكي تتكاثر الأسماك. يقول محروس الديب: لابد من إزالة التعديات التي أقيمت عليها مزارع سمكية وهي مسطح كبير بطول جانبي الطريق الدولي الساحلي دمياط بورسعيد وحرمت الصيادين من قري شطا والجرابعة