تألق فريق "بلاك تيما" في حفلتهم التي أقيمت هذا الأسبوع بساقية الصاوي وقدموا عددا من الأغاني التي أشعلت حماس الجمهور الذي ملأ قاعة "النهر" التي تسع الآلاف حيث ظل الحاضرون مستمتعين بأغاني الفريق علي مدار ساعتين كاملتين. بدأ الحفل بكلمة من المهندس محمد عبدالمنعم الصاوي الذي حي "بلاك تيما" قبل دخولهم وأثني علي أدائهم محذرا الجمهور بالالتزام بالاداب العامة للساقية والتي منها عدم التدخين أو حدوث أي شيء يعرقل مسيرة الحفلة. بمجرد دخول "بلاك تيكا" علي موسيقي أغنية "يا حلو صبح يا حلو طل" استعل الجمهور حماسا وظلوا يرددون معهم أغانيهم بالتتابع حيث قدم الفريق مجموعة من الأغاني التي يسمعها الجمهور لأول مرة في حفلاتهم ومنها أغنية "بلاد لأي حاجة" والتي رفع فيها الجمهور لوحة مكتوبا عليها "الحكومات دايما بتسرق والشعب ملقاش حاجة" وأغنية "أحلي الأيام" التي تم إعادة توزيعها برتم سريع للغاية مما اشعلت الجمهور بطيقة كبيرة وأغنية "ياللي انت بصيت في المرايا" من كلمات وألحان محمد عبده عضو الفريق. كما قدموا أغنية بالطريقة النوبية لترد علي كلمات أغنية "إيه يعني لما سبتيني" حيث قالوا في مزحة لهم أثناء الحفل "انعهم يريدون أن يرضوا كل الفئات سواء البنات أو الشباب لذلك تم تنفيذ هذه الأغنية وكان الهتام بأغنية "أنا مش فارس". وبالرغم من التحذيرات المسبقة من الجهات الأمنية الخاصة بالساقية أو المهندس عبدالمنعم الصاوي بالالتزام بالقواعد العامة بالساقية إلا أن هناك مجموعة من الجماهير أشعلت عددا من "الشماريخ" أثناء أغنية "بحار" و"زحمة" مما أدي لبعض الارتباك ولكن سريعا ما تمت السيطرة عليه بفضل وجود مجموعات كبيرة من الشرطة والبودي جارد لتأمين الحفلة. وعلي هامش الحفل حدثت بعض المشادات بين الألتراس "الأهلي والزمالك" ولكن نجح أمن الساقية ان يطرد كل العناصر المخربة التي تريد أن تشيع الفوضي. دعا "بلاك تيما" في نهاية الحفل جمهوره للتصويت لهم في مسابقة الموسيقي العالمية "ورلد ميوزيك أورد" حتي يكسبوا أربع جوائز وهم "أفضل فريق. وأفضل كليب. وأفضل حفلات. وأفضل أغنية". يذكر ان فريق بلاك تيما تم تأسيسه عام 2004 ويتكون من 3 أفراد: أمير صلاح الدين وأحمد بحر ومحمد عبده وقد بدأوا في انتشار موهبتهم في بداياتهم بين الشباب ويقيمون حفلاتهم في الأوبرا وساقية الصاوي حتي اختارهم أحمد حلمي ليغنوا الأغنية الدعائية لفيلمه 1000 مبروك وكان أول ألبوماتهم عام .2010 يحرص الفريق علي أن يسمعه جميع الفئات العمرية من الصغار حتي الكبار كما أن أغانبهم أصبحت في الفترة الأخيرة تواكب الحالة العامة للمصريين والتعبير عن الأوضاع الحالية سواء الاجتماعية أو المعيشية.