كشف محسن راضي قيادي بارز في جماعة الاخوان المسلمين أحد مؤسسي حزب "العدالة والحرية" ان هناك عدداً من الأقباط قد انضموا الي الحزب.. بل شاركوا في تأسيسه.. موضحاً ان عضوية المرأة في فريق المؤسسين للحزب لا تقل عن 10% أضاف ان "اخطار التأسيس" للحزب الجديد سيقدم الي لجنة الأحزاب السياسية خلال الساعات المقبلة. قال ان مؤسسي الحزب الجديد يتجاوزون 8 آلاف عضو.. مشيراً الي انه سيتم فتح باب العضوية للحزب من خلال أكثر من 300 مقر بالقاهرة والمحافظات. كان مجلس شوري "الاخوان" قد اختار د. محمد مرسي المتحدث باسم الجماعة رئيساً لحزب "العدالة والحرية" ود. عصام العريان "نائباً" ود. محمد سعد الكتاتني أمينا عاماً. شهدت جماعة الإخوان المسلمين أزمة داخلية عنيفة بين قرار مجلس الشوري العام للجماعة انتخاب كل من الدكتور محمد مرسي رئيساً لحزب "الحرية والعدالة" الذي تعتزم الجماعة تأسيسه والدكتور عصام العريان نائباً لرئيس الحزب والدكتور محمد سعد الكتاتني أميناً عاماً للحزب حيث انتقد عدد من أعضائها علي رأسهم شباب الجماعة قيام مجلس الشوري باختيار قيادات الحزب رغم إعلانها بأن هناك فصلاً تاماً بين الجماعة والحزب معتبرين أن اختيار قيادات الحزب مصادرة علي حق أعضاء الحزب في اختيار قياداته. طالب شباب الحزب بضرورة التراجع عن اختيار قيادات الحزب لتحقيق المصداقية في الفصل بين الجماعة والحزب كما طالبوا بالتراجع عن تحديد نسبة المشاركة في الانتخابات البرلمانية القادمة بعد قرار مجلس الشوري المنافسة علي 45 إلي 50% وترك هذا الأمر لمؤسسات الحزب بعد تأسيسه. قال محمد حبيب النائب الأول السابق للمرشد الإخواني إن ما قامت به الجماعة من اختيار قيادات الحزب وتحديد نسبة المشاركة بداية غير مطمئنة وغير منسقة ورسالة إلي الرأي العام بأن قيادات الجماعة سوف تباشر وصايتها الكاملة علي الحزب. مشيراً إلي أنه كان يتمني أن تترك الجماعة هذا الأمر إلي مؤسسي الحزب خاصة أن هناك أكثر من 98% من أعضاء الحزب من الإخوان متسائلاً كيف يتم التعامل علي هذا النحو مع مؤسسي الحزب وكأنهم غير مؤهلين للعمل السياسي؟.