كنت أعمل في طائفة المعمار رأسمالي الوحيد هو صحتي وفقدتها كاملة بعد اصابتي بفشل كلوي ودخولي دوامة الغسيل الذي أنهكني تماماً. لم تستجب حالتي للغسيل وأكد لي الأطباء ضرورة إجراء عملية زرع كلي في أسرع وقت انقاذاً لحياتي.. لم أجد لا المتبرع ولا نفقات العملية ورغم ذلك لم أيأس أو يموت الأمل بداخلي في أن أجد من بين الخيرين من يقف معي ويساعدني علي نفقات العملية والمتبرع فأنا مازلت في ريعان شبابي ومازلت أحب الحياة محمد حامد محمد