عرسان اليوم أصبحوا أكثر واقعية.. فبعد رحلة إعداد عش الزوجية الذي التهم تحويشة العمر. ثم حفلة الزفاف المتواضعة التي قضت علي البقية الباقية من الماديات المتاحة. يأتي الدور علي شهر العسل كأول خطوة علي طريقهما المشترك وما يحتاجه من ميزانية خاصة.. فالجميع دون استثناء يتمنون الاستمتاع بأحلي الأوقات من طول الرحلات والحفلات الترفيهية لتحمل أجمل الذكريات لأحلي الأيام. ولكن لنتوقف لحظات لنصل إلي حلول سريعة للمعادلة الصعبة بين ما نتمناه ونحققه في ظل الغلاء المطرد والميزانية المتاحة. فالعين كما يقول المثل بصيرة واليد قصيرة. * وإزاء ذلك كان لابد من التصرف. فماذا فعل عرسان الأمس القريب. * المحاسب حسام.ع وعروسه ليلي.ف - استمتعنا بأيام عسل تركت أحلي الذكريات فقد تصرفا ببساطة ورجاحة عقل عندما اتفقا كما يقولان علي بداية رحلة العسل بعد أيام لاستقبال المهنئين وذلك بالسفر إلي إحدي القري السياحية وذلك عن طريق احدي الشركات التي أعلنت عن تخفيضات لخدمة عرسان الموسم.. وكانت الفرصة لتواجد تجمع من العرسان ومولد علاقات جميلة متواصلة تجدد أجمل الذكريات. * المدرسة ن.أ تواصل الحديث مؤكدة انها أجلت هي وزوجها مناقشة موضوع شهر العسل إلا بعد الصباحية واستلام النقوط من الأهل والأصدقاء وفي ضوء المبلغ تم قضاء السهرة وتناول العشاء في أحد الفنادق الكبري والمواصلة بالنادي الليلي.