معهد أورام جامعة الزقازيق بدأ العمل به منذ سبع سنوات ليعالج مرضي السرطان بمختلف الأعمار في ثماني محافظات ولكن العمل يسير ببطء لقلة الموارد المالية.. المرضي يطالبون بتدخل الحكومة الفوري لاستكمال المعهد ليدخل الخدمة وذلك للعلاج به رحمة بهم وأقاربهم الذين يعانون الأمرين. قالت د.نجلاء شعبان الشرقاوي معيدة بكلية التمريض ومسئول فريق المعهد: معهد أورام جامعة الزقازيق يعد أول مشروع قومي ضخم تحت الإنشاء ويهدف إلي علاج السرطان لجميع الأعمال بالمجان ليس في الشرقية وحدها وإنما في محافظات الدلتا والقناة وسيناء لتصل خدماته لأكثر من 36 مليون مواطن مصري ليصبح من أكبر وأهم المشروعات القومية في شمال مصر حالياً بعد المعهد القومي للأورام بالقاهرة. أضافت نجلاء أن هذا المعهد اشتهر ايضا باسم معهد أورام الشرقية "300300" نظراً لأن حساب التبرعات الخاص بالمعهد هو "300300" علي البنك الأهلي الصمري لافتة إلي أن الإنشاءات بدأت بشكل فعلي عام 2007 ولكن توقف المشروع عده مرات نظراً لبط التمويل لاعتماد المشروع بشكل اساسي علي التبرعات إلي جانب عدم عمل الدعاية له بشكل صحيح لعدم تخصيص جزء من نفقات المشروع للإعانات ومع بداية عام 2011 شكل مجموعة من شباب جامعة الزقازيق فريق اصدقاء معهد أورام الشرقية تحت إشراف مجموعة من كبار اساتذة جامعة الزقازيق لتصحيح مسار الإعلانات والنهوض بالمشروع وتحويله من الدعاية الداخلية لدعاية تظهر أهمية هذا المشروع القومي بناء علي خطة عمل محددة ومنظمة وعملية التبرعات بعد ثورتي 25 يناير و30 يونيو وتتركز كمية التبرعات من أهالي الخير في شهر رمضان من كل عام. أكدت نجلاء أن التزايد المستمر لمرضي الأورام الخبيثة والذي يصل إلي حوالي 100 ألف مريض يتزايدون كل عام عن الاعداد السابقة علي مستوي الجمهورية وفي الشرقية وحدها منهم 10% من الاطفال تحت 15 سنة بالاضافة إلي 3 آلاف مريض جديد سنوياً كان حافزاً علي الاسراع في انشاء هذا الصرح الطبي العملاق. اشارت نجلاء إلي أن المحافظة خصصت قطعة أرض بمساحة ألف متر مربع علي الطريق القديم لقرية هرية رزنة بالزقازيق عام 2004 لانشاء المعهد عليها والذي يتسع ل 500 سرير تبدأ المرحلة الأولي بعدد 200 سرير بالاضافة إلي مستشفي يتقدم الخدمة إلي 150 مريضا يوميا متضمنا الكشف والتحايل والعمليات والجلسات العلاجية لافته إلي أن بدا بجمع حوالي 11 مليون جنيه من التبرعات من أهالي المحافظة واستكمل هذا الجهد بمخاطبة أجهزة الدولة لإدراج خطة إنشاء المعهد ضمن الموازنة العامة وتمت الموافقة علي اساس أن يكون ثلثي تكاليف المشروع من التبرعات والثلث من الموزانة العامة للدولة. من جانبه قال محمود جمال الدين الافغاني منسق حملة فوري لدعم معهد الاورام أن المعهد يهدف إلي علاج المرضي صحياً واجتماعياً ونفسياً إلي جانب التوعيه الصحية اللازمة في مجال الأورام للمواطن والطبيب للمساعدة في الكشف المبكر للأورام ومتابعتها عن طريق البرامج العلمية اللازمة للفحص والعلاج وتخريج كوادر طبية متخصصة في تشخيص وعلاج الأورام. أوضح الافغاني أن مصر في أمس الحاجة إلي استكمال هذا المشروع لأنه تجسيد لآمال الآلاف من المرضي وذويهم الذين يعانون من البعد الزمني والمكاني من تأخير التشخيص وتلقي العلاج وعدم توافر الأماكن لاستيعاب الاعداد المتزايدة للمرضي عن طريق تقديم الخدمات الصحية بكفاءة وفاعلية ترقي للمستوي العالمي وبتنفيذ أحدث الأساليب للكشف المبكر والعلاج الفوري واكتشاف المسرطنات والمختلفة في البيئة المصرية وطرق مقاومتها وذلك تحت اشراف اساتذة متخصصين. أكد الافغاني قائلا: نحتاج لدعم هذا المشروع التنموي والحضاري بل والانساني في المقام الأول والذي يخطو خطواته الأولي للأمام ليضيف قلعة جديدة من قلاع الطب تمثل اضافة لمنظومة العلاج الطبي في مصر بشكل عام لذلك فإننا ندعو لتفعيل حملة التبرعات وذلك بمساندة مسئولي المجتمع المدني ورجال الأعمال للمساهمة في هذا الصرح الطبي العلاجي البحثي الاكاديمي الكبير الذي يخدم الشرقية والمحافظات الأخري لكي يكتمل اقامة هذا المعهد العلاجي العلمي علي أعلي وأحدث المستويات الطبية والعالمية خاصة انه سيقدم خدماته للجميع من ابناء مصر وذلك انطلاقا من روح التكافل الاجتماعي واستجابة لمبدأ رفع المعاناة عن كاهل الطبقات غير القادرة التي لا تستطيع تحمل نفقات علاج مثل هذه الامراض الخطيرة الي تصيب الاطفال والرجال والسيدات. قال الافغاني إن الهدف من انشاء المعهد ايضا اكتشاف التشخيص والعلاج المبكر للأورام والذي يؤدي إلي ارتفاع نسبة الشفاء وتقليل نسبة المضاعفات مما يكون له مردود اقتصادي واجتماعي عال علي الفرد والمجتمع بسبب توفير الموارد المالية الي تنفق علي الحالات المتأخرة ومن المؤكد أن امراض الأورام هي أحد أهم أسباب الوفاة لآلاف المرضي في مصر نظراً لنقص الامكاينات والوسائل اللازمة للتشخصي المبكر والعلاج أو حتي لتخفيف الآلام الرهيبة المصاحبة مشيراً إلي أنه تيسيراً للمتبرعين والداعمين للخير علي مستوي المحافظات تم ااضافة خدمة فوري الاكثر انتشاراً أو للتبرع الآن والي تصل إلي 150 ألف فرع علي مستوي الجمنهورية بالتنسيق مع مؤسسة الحصاله الخيرية. محمد علي مريض: اعاني وأسرتي الامرين للعلاج خارج المحافظة وتشغيل المعهد ضرورة لعلاج مثل حالاتي من المرضي. نعمات أحمد: نعيش حالة من العذاب وتشاركنا اسرنا والمعهد سيساعد علي الكشف المبكر عن الامراض وان نلحق انفسنا قبل فوات الآوان