قاد نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن وفدا رفيعا إلي كابيتول هيل مقر الكونجرس في مسعي لادارته لاثناء المشرعين الأمريكيين عن فرض عقوبات جديدة علي إيران واعطاء فرصة للمحادثات الدبلوماسية الحساسة الجارية بشأن برنامجها النووي. ويري الرئيس الأمريكي باراك أوباما أن هناك فرصة للتوصل إلي اتفاق دولي يمنع إيران من تطوير سلاح نووي وهو يشعر بالقلق من ان يؤدي ضغط الكونجرس لفرض مزيد من العقوبات علي طهران إلي تعقيد المفاوضات. والتقي كل من بايدن ووزير الخارجية الأمريكي جون كيري ووزير الخزانة جاك لو في اجتماع مغلق مع الزعماء الديمقراطيين في مجلس الشيوخ والاعضاء الجمهوريين والديمقراطيين في اللجنة المصرفية لاحاطتهم بما توصلت اليه المحادثات مع إيران. ومن المقرر إجراء جولة جديدة من المحادثات بين القوي العالمية الست وإيران في جنيف الاسبوع القادم. وصرح مسئول في مكتب بايدن بأن الرسالة التي نقلتها الادارة مفادها انه قد يجيء وقت تكون فيه حاجة لفرض مزيد من العقوبات لكن الوقت الراهن ليس بالوقت المناسب لتحرك الكونجرس. لكن مهمة اقناع الكونجرس بهذه الرسالة ليست سهلة فالمجلس التشريعي يميل الي اتخاذ موقف اكثر تشددا من ادارة أوباما ازاء إيران. وقال عدد من المشرعين بعد الاجتماع المغلق انهم لم يقتنعوا برأي المسئولين وان هناك حاجة لفرض عقوبات جديدة لاثناء طهران عن طموحاتها النووية.