أدانت الاحزاب السياسية موجة التفجيرات التي حدثت بمديرية أمن جنوبسيناء وتفجير مقر القمر الصناعي بقذيفة آر بي جي والهجوم الإرهابي علي كتيبة الدفاع الجوي بالصالحية بالشرقية. شدد رؤساء الأحزاب علي ضرورة قيام حكومة د.حازم الببلاوي باجراء محاكمات عادلة في ميادين عامة للمتهمين من جماعة الإخوان الذين قاموا بقتل الثوار وتفجير مقرات الجيش والشرطة بسيارات مفخخة.. مؤكدين ان هذه التفجيرات لن ترهب الشعب ولا تفسد فرحة الاحتفالات بنصر أكتوبر المجيد وأن الشهداء الذين فقدوا حياتهم نتيجة الأعمال الاجرامية والجبانة لن يضيع دمهم هدراً وسيتم القصاص لهم في أقرب وقت. أكد خبراء الأمن أن تزامن التفجيرات يدل علي أنه مخطط واحد مقصود به جذب انتباه دول أوروبا وتنفيذ أوامر التنظيم الدولي للاخوان وان تعاون المواطنين الشرفاء مع أجهزة الأمن هام جداً في هذه الفترة مع ضرورة تطوير الاداء الأمني للكشف عن المفرقعات وتأمين مديريات الأمن ومعسكرات الجيش ولا تستطيع أجهزة الأمن في أي دولة بالعالم الكشف عن جميع القنابل والسيارات المفخخة بنسبة 100% مهما بلغ تقدم الاداء الأمني ودقة تحريات الأمن الوطني. يؤكد المهندس محمود مهران رئيس حزب مصر الثورة أن ما يحدث من تفجيرات في المعادي أو بطريق الصالحية الجديدة بالشرقية أو مديرية أمن جنوبسيناء كلها خطط لنشر الفوضي في مصر وسواء كان المتهمين من الإخوان أو الجماعات التكفيرية الجهادية ولابد من تقديم الجناة للمحاكمة والقصاص لدم الشهداء ولا حديث عن المصالحة مع الإخوان إلا بعد المحاكمات العادلة أوضح أن ما يحدث من أعمال اجرامية لابد ان تقابل بمنتهي الحزم وتطبيق القانون وتحديد خط سير لمظاهرات الإخوان تحديد موعد لانتهاء المظاهرة.. مشيرا إلي أن الفترة القادمة تحتاج لتكاتف رجل الشارع مع قوات الأمن لأن رجل الأمن في النهاية موظف ويحتاج تعاون الشرفاء من ابناء الوطن لمواجهة المجرمين والقبض عليهم وعلي الأجهزة الأمنية أن تتوقع الكوارث قبل وقوعها وتضع سيناريوهات بديلة لافشال مخطط الاخوان بشل حركة البلاد عن طريق حشد مظاهرات ضد رغبة الشعب للاساءة للقوات المسلحة والشرطة وايصال رسالة للغرب بأن مصر تعاني من عدة استقرار حتي ترضي عنهم أمريكا والغرب الذي يشجعهم علي ذلك لتعطيل مشاريع التنمية في مصر واستخدام قذيفة آر بي جي في المعادي يؤكد سهولة تدفق السلاح في القاهرة. عبدالغفار شكر رئيس حزب التحالف الشعبي الاشتراكي ونائب رئيس المجلس القومي لحقوق الانسان لابد أن تكثف أجهزة الأمن من جهدها لكشف المتورطين في تفجيرات مديرية أمن جنوبسيناء والقصاصين بالشرقية ومقر القمر الصناعي بالمعادي لأنه من المرجح أن يقو بهذه العمليات ان الجماعات التكفيرية الجهادية أو الجماعة الاسلامية أو الاخوان فهم من يقومون بحشد الفقراء والجهلاء في مسيرات ترفع شعار اعتصام رابعة والهدف هو اثارة الفوضي وتعطيل مصالح المواطنين واحداث شلل مروري بشوارع القاهرة حتي تغضب الناس وتثور ضد حكومة د. حازم الببلاوي. أكد أنه يجب علي قوات الأمن تطوير قدراتها ومراقبة وملاحظة المناطق العسكرية ومديريات الأمن وقد بذلت الشرطة جهوداً كبيرة في منع أنصار الإخوان من إعادة الاعتصام بميدان النهضة بالجيزة أو الوصول إلي ميدان التحرير لافساد احتفالات نصر أكتوبر المجيد. أضاف أنه لابد من محاكمة قيادات الإخوان في الميادين العامة وتنفيذ أحكام الاعدام والمؤبد في أي شخص يثبت تورطه في قتل الثوار وتفجير المنشآت العامة والخاصة وبعد تنفيذ العدالة الانتقالية وتطبيق القانون وعمل محاكمات سريعة يمكن التحدث عن قواعد العيش المشترك في وطن واحد مع نبذ العنف واحترام المنافسة السياسية والسلمية واستخدام الحوار للوصول إلي حلول لمصلحة البلاد والاعتراف بقواعد العيش المشترك بعد اجراء المحاكمات والقصاص لدم الشهداء وضباط الشرطة والجيش. يوضح العقيد د. ممدوح أبو حمادة وكيل المباحث الجنائية بمديرية أمن الفيوم أن ما حدث أمس من تفجيرات متزامنة تدل علي انها خطة واحدة لافساد فرحة انتصارات أكتوبر وهدف التنفيذ ايصال رسالة للدول الأوروبية بأن الإخوان مازالوا متواجدين علي الساحة ومصر غير مستقرة بسبب ما يطلقون عليه كذبا الانقلاب العسكري.. مشيرا إلي أن الفترة القادمة تحتاج لتعاون المواطنين الشرفاء مع أجهزة الأمن وابلاغ أجهزة الأمن بأن جسم غريب أو سيارة غريبة عن المنطقة. أضاف أن أجهزة الأمن أحبطت المئات من القنابل محلية الصنع المعدة للانفجار عن بعد باستخدام أجهزة الهاتف المحمول ومن المؤكد أن الأمن العام والمباحث الجنائية والأمن الوطني لن ينام حتي يتم القبض علي الجناة والتوصل إلي المنفذين لعمليات التفجير بالمعادي والاسماعيلية وجنوبسيناء وما يحدث لن يكسر عزيمة جهاز الشرطة لانه جهاز وطني يحمي تراب الوطن ومستعد لتقديم الشهداء في أي وقت. اللواء عبدالمنعم الأعصر رئيس حزب الخضر: الإخوان يرفضون أدراك الأمور في الحقيقة ولا يشعرون بالشعب لذلك يقومون بعمل تفجيرات لقتل قوات الجيش والشرطة دون ذنب لمجرد اشاعة نوع من الفوضي وايصال رسالة للعالم بأن مصر غير مستقرة وفلول الاخوان مازالوا متواجدين والاستقواء بالخارج يشجعهم علي ذلك كما ان عمل التفجيرات كلها في وقت واحد يؤكد ان المخطط تابع لتنظيم الإخوان الدولي وتنفيذ أجندات خارجية حيث يستغل الإخوان حاجة الناس وفقرهم ويقدمون لهم الأموال حتي يقوموا بعمل مسيرات وتنظيم مظاهرات. أضاف ان اعلان جماعة الإخوان المسلمين جماعة إرهابية يرجع إلي حكم محكمة القضاء الاداري وليس مطالب الشعب والاحزاب السياسية ولكن تطلب من حكومة د. حازم الببلاوي أن تكون علي مستوي الحدث وتحمي الشعب باصدار قرارات لحماية أرواح المصريين وممتلكاتهم وعلي أجهزة وزارة الداخلية أن تتعقب الجناة وتمنع وقوع التفجيرات قبل حدوثها والشعب عليه دور كبير في التعاون مع رجال الأمن لاحباط مخططات الإخوان لحرق مصر وقتل الجيش والشرطة. يؤكد ممدوح قناوي رئيس الحزب الدستوري الاجتماعي الحر أن ما يحدث من عدوان علي الشرطة في مديرية أمن جنوبسيناء وعدوان علي الجيش في الصالحية وتفجير مقر القمر الصناعي بالمعادي بالقاهرة بقذيفة آر بي جي كلها مؤامرة تتزعمها أمريكا والصهيونية العالمية وقطر والتنظيم الدولي للإخوان وهناك أموال تضخ وأسلحة تتدفق من أجل اسقاط مصر. أضاف انه لابد من مواجهة الحرب الداخلية في مصر والتي يشعل نارها فلول الاخوان وللاسف هناك تقصير حقيقي في تنفيذ مطالب ثورة 30 يونيو الشعبية وأيادي حكومة د. حازم الببلاوي مازالت مرتعشة ولا نري محاكمات سريعة لقيادات الإخوان أو قتلة جنود الجيش المصري ويجب إعدام القتلة في ميادين عامة حتي يتم ردع الإخوان عن تفجير مقرات الشرطة والقوات المسلحة. أكد أنه لابد من قطع العلاقات مع قطر لانها دولة تعبث بأمن مصر وهناك مواثيق عالمية تعاقب الدول التي تتدخل في شئون دول أخري ويمكن تقديم شكوي ضد قطر امام مجلس الأمن ومجلس التعاون الخليجي وحتي ننتهي من شبح الحروب الأهلية وتفجيرات الارهابيين والإخوان. أضاف أنه لابد من الحزم والحسم في تطبيق القانون والقصاص من المجرمين في الميادين العامة حتي يرتدع من تسول له نفسه قتل الجيش المصري ومهاجمة قوات الشرطة لتحقيق أحلام جماعة الإخوان في العودة للسلطة رغم أنف الشعب.