في سنة 1973 كنت في نادي الترسانة أصف مباراة للترسانة فإذا بي أسمع أننا قمنا باقتحام خط بارليف فلم أصدق لأننا اخترنا أيام النكسة كلاماً يقول اسقطنا عدداً كبيراً من الطائرات وغير ذلك فخرجنا من نادي الترسانة عقب إلغاء المباراة وذهبت إلي نادي الزمالك وهناك وجدت علاء الحامولي وعصام بهيج والفريق أول سعد الدين متولي ومجموعة من الضباط فإذا بهم فرحون فعرفت أن الموضوع حقيقي واننا فعلا عبرنا وكان يوما مشهودا لنا جميعا كمصريين أن نعبر القناة ونستعيد سيناء ودعانا اللواء محسن شنن وكان محافظا للاسماعيلية بعد انتهاء المعركة بحوالي خمسة أيام لنزور المواقع التي كان فيها الاسرائيليون وذهبنا إلي هناك وكان شنن هذا يلعب هوكي في نادي الزمالك وكان صديقا حميما للمرحوم حمدي النحاس رئيس القسم الرياضي في ذلك الوقت إذ لعبا سويا في نادي الزمالك هوكي فذهبنا الي هناك حيث نزلنا الخنادق التي كان يحتلها اليهود قبل الجلاء عن مصر فرأينا أن هذه الخنادق مثل الفنادق بها ثلاجات وأشياء حديثة كان يستعملها اليهود ورأينا لافتات مكتوباً عليها كم فئة قليلة غلبت فئة كبيرة وكانوا يحملون هذه اللافتات ليغيظوا بها المصريين في خط القناة ببورسعيد والاسماعيلية والسويس وعدنا من هناك بعد أن تناولنا الغداء مع اللواء شنن ونحن في غاية الفرح والسعادة وظللنا ننتظر اياما حلوة أخري سوف تأتي عن طريق قائد البلد في ذلك الوقت المرحوم الرئيس أنور السادات فإذ جماعة الإخوان وقفلوا الفرحة في قلوبنا عندما قتلوا السادات في المنصة وقتلوا رهطا آخر وقتلوا أناسا آخرين كانوا بجوار السادات وظللنا سنوات ننتظر الفرج إلي أن جاء جيشنا المصري العظيم ومعه الشرطة العظيمة ايضا فضربوا من حديد علي أيدي المتآمرين علي مصر وظلت مصر ترقص وتغني للفريق أول عبدالفتاح السيسي الذي أعاد لهذا الشعب شخصيته بعد ضياعها سنين عديدة فكلنا كمصريين نحيي هذا القائد العظيم السيسي لهذه المبادرة واعاد مصر إلي احضان ابنائها وهو يحارب الآن البؤر الاجرامية التي تحاول تشويه سمعة مصر وقد نجح نجاحا يكاد يصل الي 99 في المائة هو واللواء محمد ابراهيم وزير الداخلية في القضاء علي هذه البؤر وأظن اننا بعد ذلك سنعود نعيش في سلام كما كنا عظم الله أجرهم جيشاً وشرطة وشعبا وسدد خطانا علي طريق النصر الدائم بإذن الله.