أدي ما يقارب من عشرة آلاف شخص صلاة الجمعة داخل وخارج باحات المسجد الأقصي المبارك بفلسطين. وقال رئيس هيئة المرابطين بالقدس- إن زيادة أعداد المصلين بالمسجد المبارك جاءت بعد النداءات التي أرسلتها كافة القوي بالمدينة المقدسة للتواجد وأداء الصلاة والتصدي للممارسات الإسرائيلية التي تهدف لتدنيس المسجد بالسماح للمستوطنين اليهود المتطرفين بالدخول لأداء صلواتهم التلمودية. وأضاف مخيمر أن الهيئة بدأت في تشكيل لجان حماية من شباب المرابطين لتأمين المقدسات الإسلامية والمسيحية علي حد سواء للحيلولة دون تدنيسها من قبل اليهود المتطرفين بعد حادث تحطيم 15 شاهدا داخل مقبرة تابعة للكنيسة اللاتينية بالقدسالشرقية. وعلي صعيد آخر أصيب ثلاثة مواطنين بالرصاص الحي والمطاطي والاختناق بقنابل الغاز خلال مواجهات عنيفة اندلعت بعد صلاة الجمعة في بلدة الرام شمالي القدسالمحتلة ..وكانت الاصابات بالرصاص المطاطي. كما أصيب شاب رابع بقنبلة غاز ألقيت عليه وتسببت في إصابته بحروق في ظهره. فضلا عن عشرات الحالات التي أصيبت بالاختناق جراء قمع جنود الاحتلال للمواطنين بإطلاق وابل من قنابل الغاز المسيلة للدموع تجاههم. وفي اطار العدوان علي المزارعين الفلسطينيين. أعتدت قوات الاحتلال الإسرائيلي علي عائلة كانت تعمل في حقل زيتون في قرية جماعين بمحافظة نابلس بالضفة الغربية.وقال شهود العيان ان قوات الاحتلال الإسرائيلي احتجت كبير العائلة وهو مسن في الثالثة والتسعين أثناء فلاحتهم لأرضهم في منطقة عين القسيس جنوبي بيت لحم.وقمعت قوات الاحتلال الإسرائيلي مسيرة المعصرة بمدينة بيت لحم الأسبوعية السلمية المناهضة للجدار والتوسع الاستيطاني. وقالت الانباء ان قوات الاحتلال اعترضت المسيرة واعتدت علي المشاركين فيها ومنعتهم من الوصول إلي مكان إقامة الجدار. علي صعيد اخر بعثت الخارجية الفلسطينية رسالة إلي الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي والأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي أكمل الدين إحسان أوغلي. حول نية رئيس جمهورية التشيك ميلوس زيمان إقناع حكومته ما بعد الانتخابات المقبلة بفكرة نقل سفارة بلاده من تل أبيب إلي القدس.