أحمد موسى: وزير المالية أكد حجم الإنفاق على الأجور والتعليم والصحة والحماية الاجتماعية    مطالب بتشكيل لجنة قانونية لكشف بطلان تأسيس اتحاد القبائل العربية    تعاون مرتقب بين مصر وهولندا في التعليم الفني والتكنولوجي    موعد وعدد أيام إجازة عيد الأضحى 2024    توصيات مهمة في ختام النسخة الثالثة من مبادرة اسمع واتكلم    وزير التعليم يُناقش رسالة ماجستير عن المواطنة الرقمية في جامعة الزقازيق - صور    التموين تتعاقد على شراء 420 ألف طن قمح روسي وروماني    مطار القاهرة يعرض مجموعة سيارات في مزاد علني    الرئاسة الفلسطينية: نشيد بموقف مصر الرافض لمحاولات التهجير    لوكاشينكو: يحاولون عزل دول الاتحاد الاقتصادي الأوراسي ولكنها تمضي قدما    أحمد موسى يؤكد: حدود مصر آمنة في ظل أحداث غزة ورفح (فيديو)    مفاجأة، فيوتشر ينهي الاتفاق لشراء نادي إماراتي (صور)    تحرك جديد ضد الخادمة السودانية بطلة فيديو تعذيب طفل بالتجمع    تحرير 11 محضرا تموينيا متنوعا في أسواق شمال سيناء    يسرا تعزي كريم عبد العزيز في وفاة والدته    أحمد موسى عن مركز تكوين: الدولة لن تسمح بحدوث شيء ضد الأديان    سلمى الشماع: مهرجان بردية للسينما الومضة يحمل اسم عاطف الطيب    بالفيديو.. هل تدريج الشعر حرام؟ أمين الفتوى يكشف مفاجأة    استشاري يوضح طريقة التعامل الأمثل مع أعراض التسنين عند الأطفال    عام المليار جنيه.. مكافآت كأس العالم للأندية تحفز الأهلي في 2025    الخارجية الأمريكية: نراجع شحنات أسلحة أخرى لإسرائيل    أولادكم أمانة عرفوهم على ربنا.. خالد الجندى يوجه نصائحه للأباء والأمهات فى برنامج "لعلهم يفقهون"    «البترول» تواصل تسجيل قراءة عداد الغاز للمنازل لشهر مايو 2024    السجن 5 سنوات لنائب رئيس جهاز مدينة القاهرة الجديدة بتهمة الرشوة    محلل سياسي: «الجنائية الدولية» تتعرض للتهديد لمنع إصدار مذكرة اعتقال لنتنياهو    «فلسطين» تثني على اعتراف جزر البهاما بها كدولة    السنباطى رئيسًا ل «القومى للطفولة» وهيام كمال نائبًا    حسن الرداد يكشف عن انجازات مسيرته الفنية    «اسمع واتكلم».. المحاضرون بمنتدى الأزهر يحذرون الشباب من الاستخدام العشوائي للذكاء الاصطناعي    محافظ أسوان: مشروع متكامل للصرف الصحي ب«عزبة الفرن» بتكلفة 30 مليون جنيه    «التجارية البرازيلية»: مصر تستحوذ على 63% من صادرات الأغذية العربية للبرازيل    المترو الأول والثانى يدخلان «محطة التطوير»    رئيسة المنظمة الدولية للهجرة: اللاجئون الروهينجا في بنجلاديش بحاجة إلى ملاجئ آمنة    مناقشة تحديات المرأة العاملة في محاضرة لقصور الثقافة بالغربية    أسهم أوروبا تصعد مدعومة بتفاؤل مرتبط بنتائج أعمال    كريستيانو رونالدو يأمر بضم نجم مانشستر يونايتد لصفوف النصر.. والهلال يترقب    جونياس: رمضان صبحي أخطأ بالرحيل عن الأهلي    المشدد 10 سنوات لطالبين بتهمة سرقة مبلغ مالي من شخص بالإكراه في القليوبية    أمين الفتوى يحذر من تصرفات تفسد الحج.. تعرف عليها    أحدثهم هاني شاكر وريم البارودي.. تفاصيل 4 قضايا تطارد نجوم الفن    11 جثة بسبب ماكينة ري.. قرار قضائي جديد بشأن المتهمين في "مجزرة أبوحزام" بقنا    فرقة الحرملك تحيي حفلًا على خشبة المسرح المكشوف بالأوبرا الجمعة    «8 أفعال عليك تجنبها».. «الإفتاء» توضح محظورات الإحرام لحجاج بيت الله    رئيس قطاع التكافل ببنك ناصر: حصة الاقتصاد الأخضر السوقية الربحية 6 تريليونات دولار حاليا    تعمد الكذب.. الإفتاء: اليمين الغموس ليس له كفارة إلا التوبة والندم والاستغفار    الزمالك يكشف مفاجآت في قضية خالد بوطيب وإيقاف القيد    ذكرى وفاة فارس السينما.. محطات فنية في حياة أحمد مظهر    صحة المنيا تقدم الخدمات العلاجية ل10 آلاف مواطن فى 8 قوافل طبية    صالح جمعة معلقا على عقوبة إيقافه بالدوري العراقي: «تعرضت لظلم كبير»    مصرع سيدة صدمها قطار خلال محاولة عبورها السكة الحديد بأبو النمرس    محافظ كفر الشيخ: نقل جميع المرافق المتعارضة مع مسار إنشاء كوبري سخا العلوي    لمواليد 8 مايو.. ماذا تقول لك نصيحة خبيرة الأبراج في 2024؟    الصحة: فحص 13 مليون مواطن ضمن مبادرة الكشف المبكر عن الأمراض المزمنة    إخماد حريق في شقة وسط الإسكندرية دون إصابات| صور    سيد معوض: الأهلي حقق مكاسب كثيرة من مباراة الاتحاد.. والعشري فاجئ كولر    إعلام فلسطيني: شهيدتان جراء قصف إسرائيلي على خان يونس    «النقل»: تصنيع وتوريد 55 قطارا للخط الأول للمترو بالتعاون مع شركة فرنسية    رئيس إنبي: نحن الأحق بالمشاركة في الكونفدرالية من المصري البورسعيدي    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



في ذكري وفاة عبدالناصر
نشر في المساء يوم 28 - 09 - 2013

اليوم يمر 43 عاما علي وفاة الزعيم الراحل جمال عبدالناصر.. ففي مثل هذا اليوم 28 سبتمبر سنة 1970 فوجيء الناس في جميع أنحاء الكرة الأرضية ببيان ألقاه السيد أنور السادات في الساعة الحادية عشرة إلا خمس دقائق مساء نعي فيه وفاة الزعيم جمال عبدالناصر.
كانت مفاجأة حقيقية لكل الناس.. فقد كان الرئيس دائم الحركة طوال أيام ثلاث قبل وفاته.. يذهب إلي المطار لاستقبال زعيم عربي.. جاء ليشارك في المؤتمر الذي حضره ملوك ورؤساء الدول العربية لمناقشة مذابح "أيلول الأسود" التي كانت مع الفلسطينيين في الأردن.
وبعد الجهود المضنية التي بذلت في هذا المؤتمر بدأ الرؤساء والملوك في العودة إلي بلادهم.. وجمال عبدالناصر دائم الحركة بين مقر المؤتمر والمطار لتوديع الضيوف.. وعند توديعه لأمير الكويت.. شعر بإعياء مفاجيء.. نقل علي أثره إلي بيته حيث تجمع حوله الأطباء وقد اكتشفوا اصابة الشريان التاجي بانسداد جديد فيه.. ولم تفلح محاولات الأطباء لإنقاذه.. ومات عبدالناصر.. وأصاب الناس بصدمة عنيفة.. كانوا يتساءلون: وماذا بعد وفاة الرئيس؟! لقد مات وترك مصر تئن وتتوجع بعد كارثة ..1967 وعمليات حرب الاستنزاف تجري علي خطوط الجبهة والأزمات الاقتصادية تلاحق البلاد من كل جانب والشعب تائه لا يعرف ماذا سيكون مصيره بعد وفاته!! كانوا في قمة الخوف والانزعاج.. لقد رحل عبدالناصر وتركهم يواجهون المجهول.. كانوا ينظرون إليه علي انه زعيم فريد في نوعه وفي تصرفه.. كان يلقي خطابا فترتفع أسعار البترول وقبل حرب 67 قال موجها كلامه لأمريكا ودول الغرب واسرائيل "من لا يعجبه البحر الأبيض فليشرب من البحر الأحمر"!! وكان الناس يقابلون هذا الكلام بالتصفيق والتهليل من شجاعته وجرأته ثم عقدوا عليه الآمال لتخليصهم من الورطة التي تورطوا فيها وأدت إلي اندلاع حرب 1967 مع اسرائيل.. فكيف سيتم تخليصهم منها؟ وقد مات زعيم البلاد!! وقام الشعب بجميع طوائفه بالسير في جنازته بصورة لم تحدث من قبل. لقد كانت أكبر جنازة شهدها العالم العربي.
صحيح انه عندما مات الزعيم مصطفي كامل خرجت الأمة لتوديعه.. وصحيح أيضا انه عندما مات سعد زغلول سنة 1927 خرج الشعب في مسيرات حاشدة لتشييع جنازته.. ولكن جنازة جمال عبدالناصر فاقت كل تصور.
كان جمال عبدالناصر زعيما بلا شك.. صاحب وجه مبتسم دائما.. ويجوز انها ابتسامة أخفت وراءها كل شيء.. كان يحلم بمصر القوية ويحلم بالمساواة بين أفراد الشعب.. كانت أحلامه كبيرة.. ولكن كان بعضها يتحطم علي صخرة تحديه لدول الغرب خصوصا وانه كان تحديا بلا أساس وأدي ذلك إلي معاناة مصر في كل الاتجاهات.
كان عبدالناصر صاحب نظرية.. وسواء نجح فيها أو فشل.. فقد كانت ضرورية عند اندلاع ثورة 23 يوليو.. ولكن هل تصلح نظرية الناصرية الآن.. أعتقد ان زمانها قد انتهي فآن الأوان لكي نضع نظرية ترضي جميع الأطياف المستقلة البعيدة عن أي تيار.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.