نظراً للأحداث التي تمر بها بلادنا والتي نتمني أن تنتهي قريباً بسلام.. ومثل أغلب الزميلات والزملاء بالحقل الفني.. تكتفي النجمة عبلة كامل بالاحتفال.. وفي أضيق الحدود بعيد ميلادها الذي يوافق الثلاثاء القادم 17 سبتمبر وسط أسرتها.. وبدون الطقوس المعروفة في هذه المناسبات باستثناء إطفاء الشموع التي ترمز لسنوات عمرها المديد. عبلة كامل محمد عفيفي.. هو اسمها بالكامل.. من مواليد 17 سبتمبر ولا داعي لذكر السن تفادياً للحسد.. تخرجت عام 1984 في كلية الآداب قسم المكتبات.. انطلقت من المسرح الجامعي ثم إلي مسرح الهواه ومنه إلي فرقة الورشة المسرحية وكانت أول أعمالها مشاركتها في مونودراما بعنوان "نوبة صحيان" في مسرح الطليعة بالعتبة.. التقطها المخرج الكبير يوسف شاهين لتشارك في فيلم "وداعاً بونابرت" وقد عرفها الجمهور من خلال هذا العمل ثم واصلت مشوارها بنجاح لدرجة أنها قلبت موازين النجومية في مصر.. خاصة أنها صاحبة ملامح مصرية أصيلة وبنت بلد شعبية.. وبشهادة سيدة الشاشة العربية فاتن حمامة.. عبلة معجونة بماء الموهبة.. وتلقائية بنسبة مائة في المائة.. لذلك عشق الجمهور تلقائيتها التي استطاعت أن تصل بها إلي قلوبهم وتصبح من نجمات الكوميديا بعد أن نجحت في أن ترسم بابتسامتها الابتسامة علي وجوه الجماهير خاصة بعد أن لمعت مع الكوميدي محمد سعد ثم قيامها بأدوار البطولة المطلقة. رصيدها الفني حوالي 20 فيلماً من أهمها: سارق الفرح ومرسيدس وسواق الهانم وعرق البلح وخالتي فرنسا وسيد العاطفي وكلم ماما والرملي.. وبالنسبة للشاشة الصغيرة يصعب حصر أعمالها ومن بينها: الشهد والدموع وحديث الصباح والمساء وليالي الحلمية وهوانم جاردن سيتي وضمير أبلة حكمت ولن أعيش في جلباب أبي ولأنها حرصت في كل أعمالها علي تقديم الأدوار التي تختارها بعناية ودقة وتحترمها وتحبها فقط.. نالت العديد من الجوائز والتكريمات ومنها جائزة أحسن ممثلة عن فيلمها "هيستيريا" في المهرجان القومي الرابع للسينما المصرية ومهرجان الفيلم الدولي بباريس.