ضاعت ابتسامتها مع بصرها أسماء كامل سيد طفلة في الرابعة كانت علي موعد مع البلاء عندما تعرضت لحادث أليم نتج عنه إصابة بالغة بالعين اليمني. أجريت له عدة عمليات انفصال شبكي ومياه بيضاء وزرع عدسة ورغم ذلك لم تحسن حالتها وفقدت البصر بالعين المصابة. اختلف الأطباء فمنهم من قال إنه لا أمل في استرداد بصرها ومنهم من أكد أن عملية زرع القرنية تفيد في حالتها ولكن لم يعد مع أسرتها ما تنفقه علي تلك العملية التي تتعدي تكلفتها 15 ألف جنيه. نرفع صرخة هذه الطفلة المسكينة إلي الأطباء المتخصصين وأهل الخير لاستكمال علاجها حتي تري النور من جديد. يبقي السقف كنت أعمل باليومية أحرم نفسي وأولادي من الضروريات لأدخر تكاليف بناء سقف منزلنا الصغير الذي لا تزيد مساحته علي 75 متراً وقمت ببناء الجدران بشق الأنفس ولم أتمكن من تسقيفه. لم يمهلني القدر وأصبت بتليف الكبد ومضاعفاته ولم أعد قادراً علي الانتظام في العمل ولن أقدر علي الحصول علي قرض لأنني لا أملك الضمانات المطلوبة فأصبح أملي الأخير في محافظ المنيا د.أحمد ضياء الدين وأهل الخير ليساعدوني علي بناء السقف. محمود محمد محمد المنيا علاجه بمستشفي مجدي يعقوب أرجوكم ساعدوني لإنقاذ حياة ابني الكبير وأول فرحتي الذي لم يتجاوز السادسة من عمره ويصارع المرض منذ ولادته حيث جاء إلي الدنيا مصاباً بارتجاع شديد في الصمام الميترالي. قرر له الأطباء الانتظام علي العلاج الدوائي حتي تسمح حالته بالتدخل الجراحي فمرت السنون وهو أسير المرض لا يقدر علي اللعب مثل أقرانه علي أمل أن تتحسن حالته ويصبح طبيعياً بعد الجراحة. في الفترة الأخيرة ومع متابعة حالته عند الطبيب المختص أكد لي ضرورة الإسراع في إجراء الجراحة انقاذاً لحياته ونصحني بأن تتم في مستشفي د.مجدي يعقوب. فشلت في الحصول علي حجز بالمستشفي كما عجزت عن تدبير نفقات الجراحة بأي مستشفي آخر وأصبحت أعيش في رعب مستمر خوفاً علي حياة ابني الذي يعاني من أزمات متكررة تزداد يوماً بعد آخر. محمد محمد منتصر الغربية لألتقط أنفاسي وفقني الله في تأدية رسالتي تجاه بناتي الثلاث بعد وفاة والدهن فانتهين من دراستهن وتزوجت اثنتين وتمت خطبة الثالثة. أثقلني جهاز الابنتين كثيراً وما زلت أسدد في أقساطه فلم أتمكن من شراء أي شيء في جهاز ابنتي الأخيرة. كل ما أريده هو 4 آلاف جنيه لشراء جهاز ابنتي والتقط أنفاسي من رحلة كفاحي الطويلة. س.ع.ح القليوبية