كنت ترزيا وأحقق مكسبا أعيش منه وأفراد أسرتي بشكل كريم وقد شاء القدر وأصبت في ساقي مما يتطلب خضوعي لعملية تركيب مفصل صرت بعدها عاجزا عن مزاولة المهنة. طلبت زوجتي الطلاق وطردتني من الشقة لأنها باسمها فلم اجد سوي الشارع آوي إليه ولشدة حزني أصبت بجلطة في المخ أثرت علي قدرتي علي الكلام وبدأت أجد صعوبة في التواصل مع الآخرين.. وفي البحث عن عمل حيث تلاحقني نظرات الشفقة وكلمات الاعتذار. لم يكن أمامي لضمان إقامة آدمية سوي العودة لمسقط رأسي بالمنوفية حيث نزلت عند خالي بصفة مؤقتة لحين توافر عمل لي بالقاهرة. إنني عبر جريدتكم الغراء اناشد محافظ القاهرة الجديد منحي وحدة سكنية بالعاصمة وترخيصها باقامة كشك مراعاة لظروفي خاصة انني علي مشارف الستين. عاطف شوقي عمر شنشور اشمون منوفية