أكدت ردود الأفعال الصادرة من أحزاب جبهة الإنقاذ وحزب النور فشل الاجتماع الذي عقد بين الطرفين في التوصل إلي حل سياسي للأزمة الحالية. في البداية أكد المهندس محمد سامي رئيس حزب الكرامة إننا قبلنا الجلوس مع قيادات حزب النور بعد ان تصورنا ان لديهم رسالة من الإخوان أو تواصل معهم نتمكن من البناء عليه إلا أننا للأسف اكتشفنا انه لا أمل وان الأزمة وصلت الي طريق مسدود ولا بديل سوي استعادة هيبة الدولة وتنفيذ خارطة الطريق للمستقبل بحزافيرها.. مضيفاً كنا نتمني حلاً سياسياً ولكن لا فائدة. محمد أنور السادات رئيس حزب الاصلاح والتنمية والمشارك في الاجتماع من خارج جبهة الانقاذ قيادات حزب النور تحاو البحث عن مخرج للحفاظ علي ماء الوجه لمرسي والجماعة وفي نفس الوقت أكدوا لنا انه إذا كانت هناك اتهامات حقيقية مخالفة للقانون فهم ليسوا ضد محاسبتهم.. ومحاولتنا جاءت للبحث عن سبيل للخروج من الأزمة دون إراقة الدماء ونحن أولي بالوساطة من الأجانب ولكن هذا اللقاء يعتبر تشاوري علي أمل استكماله في الأيام القادمة. عبد الغفار شكر رئيس حزب التحالف الاشتراكي والقيادية بجبهة الانقاذ قال لا علاقة للجبهة بهذا الاجتماع الذي تم بين أحزاب من الجبهة والنور ورأيي ان الحل لابد ان يأتي من اقتناع الإخوان بأنهم الخاسرين إذا استمروا في الاعتصام لأنهم إذا اصدروا علي الدم فلابد من فض الاعتصامات بالقوة. نبيل زكي المتحدث الرسمي باسم حزب التجمع: الأحزاب التي جلست مع النور لا تمثل إلا نفسها. د. أحمد سعيد رئيس حزب المصريين الأحرار طالب الحكومة بعد الاستسلام للابتزاز في مواجهة تهديدات العنف وجماعات الإرهاب المسلح وعدم التفريط في أهداف ومبادئ الثورة المصرية التي خرجت جموعها بالملايين في 30 يونيو و26 يوليو. علي الجانب الآخر أكد المهندس جلال مرة أمين حزب النور ان الهدف من الاجتماع كان التوافق علي ان يتحمل كل طرف مسئوليته الوطنية والأخلاقية في حقن الدماء لأن حزب النور يري ان اللجوء للعنف سيزيد الأزمة تعقيداً وسيدخل البلاد في طريق لا يعرف خطورته إلا الله.