انتهت فعاليات مليونية "مصر ضد الإرهاب" التي دعا لها التحالف الوطني لدعم الشرعية بميدان رابعة العدوية بثلاث مسيرات حاشدة إلي الحرس الجمهوري والمخابرات الحربية والأمن الوطني ليلاً للمطالبة بعودة الرئيس المعزول محمد مرسي إلي الحكم مرة أخري والافراج عن جميع قيادات الإخوان المسلمين المحبوسين. رفع المتظاهرون لافتات مكتوب عليها "نعم للشرعية.. لا للانقلاب الدموي".. ورددوا هتافات مناهضة للقوات المسلحة ووزارة الداخلية. رفض مؤيدو مرسي أي محاولات لفض الاعتصام.. وقالوا أنهم جاهزون ومستعدون لأي محاولة من جانب قوات الأمن.. مؤكدين أنه لا سلمية بعد اليوم.. ورددوا هتافات "الداخلية بلطجية". تحولت الشوارع الجانبية إلي غرف للايواء بعد ان قام المعتصمون بنصب الخيام وتجهيزها بالمراوح والتليفزيونات مبردات المياه. استمرت المنصة الرئيسية في تحريض المتظاهرين علي العنف ومواصلة الاعتصام والثبات.. قائلين إما النصر أو الشهادة. كثفت اللجان الشعبية من تواجدها وأغلقوا جميع الشوارع المؤدية إلي ساحات التظاهر بالاضافة إلي قيامهم بتعلية الحواجز خوفا من أي محاولات لفض الاعتصام من جانب قوات الأمن. وصلت مسيرات حاشدة من مسجد الفتح برمسيس والنور بالعباسية.. مرددين هتافات مناهضة للقوات المسلحة ومؤيدة لشرعية مرسي. منع المتظاهرون سيارات الهيئة العامة لتجميل القاهرة من الدخول إلي مقر الاعتصام لرفع المخلفات التي انتشرت في محيط الاعتصام بكثافة عالية. وفي الوقت انسحبت قوات الأمن من محيط اعتصام رابعة العدوية خشية من الاشتباك مع مؤيدي المعزول.. أغلقت قوات الجيش جميع الطرق المؤدية إلي الحرس الجمهوري ووزارة الدفاع أمام مسيرات أنصار المعزول بالمدرعات والمتاريس خشية وصولهم وتجدد الاشتباكات. قال د.محمد البلتاجي - القيادي الإخواني البارز- في مؤتمر صحفي فجر اليوم إن فريق سوزان مبارك وعلي رأسه مرفت التلاوي خرج علي الشاشات لمساعدة النظام الانقلابي في تسويق الحجج والبراهين للعالم لتغيير موافقه من دعم الشرعية والرئيس مرسي.. مشيراً إلي أننا لن نسمع حتي الآن إدانة واحدة لقتل المتظاهرين السلميين بخلاف قتل النساء في المنصورة علي أيدي البلطحية والانقلابيين.