ولدت في صعيد مصر.. وصمت رمضان وعمري 8 سنوات أراهن علي ريادة مصر ودور المسرح في التنوير * الفنان والمخرج المسرحي الدكتور"سناء شافع" العميد الأسبق للمعهد العالي للفنون المسرحية.. نعود معه للوراء لتقليب دفاتر الأيام. ونبدأ المشوار معه منذ طفولته التي يقول عنها: ** كانت بقرية "موشه" التي تبعد عن أسيوط 20 دقيقة والتي كانت تضاء بلمبات الجاز. وكان الصبية يحملون فوانيس رمضان وقرع الطبول ليلة استقبال رمضان. أتذكر أن كل طرقات القرية مضاءة بالمصابيح كما لو كنت في الظهيرة والأذكار ويبدأ أول يوم بالسحور الجماعي وكانت القرية كأنها في غرس وتلاحم كما تقوم العائلات الكبيرة بذبح الذبائح ويأكلون ويهللون في صلاة الفجر. أضاف: مازلت أتذكر الأطفال وهم يجوبون القرية كلها وأنا معهم نردد أغنية "حلو يا حلو" وكان عمري وقتها 7 سنوات إلي أن انتقلت من موشه مع والدي الشيخ محمود شافع أحد علماء الأزهر للقاهرة بحي الحسين لقربه من مشيخة الأزهر. وبدأت من طفولتي في زخم الطقوس بحي الحسين والجمالية وبدأت الصيام وعمري 8 سنوات. * نعود لبيت القصيد وهو المسرح.. هل سيعود مرة أخري كما كان؟ ** سوف ينتعش المسرح والفنون والأدب وتعود لمصر ريادتها في الوطن العربي والإسلامي والعالم ككل. وتعود الأحوال لما كانت عليه. ويكون للمسرح خلال العشر سنوات القادمة دوره في التثقيف والتنوير. * وماذا عن أعمالك في رمضان هذا العام؟ ** أشارك بالفعل في أكثر من عمل.. أولها دور "شاس" العراف اليهودي كبير أحبار يهود بيثرب الذي كان يكره الرسول صلي الله عليه وسلم حتي آخر لحظة في حياته. ويعتبر من الأبطال الأساسيين في مسلسل "خيبر" تأليف يسري الجندي وإخراج محمد عزيزية وسط كوكبة من النجوم العرب الأشقاء أيمن زيدان وبيير داغر أيضا دور عزت في مسلسل "حكاية حكاية" مع غادة عبدالرازق إخراج محمد سامي. كذلك أتشرف بالانتماء لعائلة "فض اشتباك" مع المنتج والمخرج أحمد نور وحازم متولي. وكذا مسلسل "أهل الهوي". حيث أقوم فيه بدور جديد مع الزميلين محفوظ عبدالرحمن مؤلفها وعمر عبدالعزيز مخرجاً وبطولة مادلين طبر وإيمان البحر درويش. * والمسرح؟ أستعد لإخراج مسرحية "يوليوس قيصر" علي مسرح الهناجر ومعي النجمين رياض الخولي ود.مصطفي حشيش وأغلب تلامذتي الذين أصبحوا نجوماً كباراً. كما أستعد لإخراج مسرحية "ماكبث" عن افتتاح المسرح القومي بطولة غادة عبدالرازق. بجانب مسرحية "السرقة الكبري" لفرقة المسرح الحديث التي سيتم عرضها علي مسرح السلام. وهي من تأليف د.سامح مهران والترشيحات لأبطالها وفنانيها مازالت جارية.