اختفي زوجي منذ أربع سنوات وذابت قدامي من البحث عنه في كل مكان ولم ينقطع الأمل بداخلي في أنه مازال حياً يرزق وسيعود ليكمل معي تربية أولادنا الأربعة. أخذ الأمل يتسرب من بين يدي بعد مرور كل هذه المدة التي ذقت خلالها كل ألوان الذل والهوان لأدبر نفقات معيشتنا ولكن الحمل فوق طاقتي خاصة وأن أولادي مازالوا صغاراً يعتمدون علي في كل أمورهم فعجزت عن الجمع بين رعايتهم وأي عمل. أملي في رأسمال مشروع صغير يعينني علي تربيتهم. صباح حسين عبدالمعطي