يقول الله تعالي في سورة البقرة الآية 26: "إن الله لا يستحي أن يضرب مثلاً ما بعوضة فما فوقها".. هل تعلم أن في رأس البعوضة مائة عين ولو كبر رأس البعوضة بالمجهر لرأينا عيونها المائة علي شكل خلية النحل وفي فمها ثمان وأربعون سناً وفي صدر البعوضة ثلاثة قلوب قلب مركزي وقلب لكل جناح وفي كل قلب أذنان وبطينان ودسامان. وهي تملك جهازاً لا تملكه الطائرات الحديثة التي لها جهاز رادار ومستقبلات حرارية.. كما تملك البعوضة كما أشارت موسوعة الإعجاز العلمي جهازاً لتحليل الدم فما كل دم يناسبها فقد ينام طفلان علي سرير واحد وفي الصباح جبين أحدهما ملئ بلسعات البعوضة أما الآخر فلا تجد أثراً للسع.. كما تمتلك البعوضة جهازاً للتخدير.. وهذا الاعتراض احتج به الكفار علي القرآن وقالوا: إن الرب أعظم من أن يذكر الذباب والعنكبوت وغيرها من الحيوانات الخسيسة.. والله قد علم بأنهم سيقولون هذا فأجاب عليهم أنه لا يستحي فقولهم تصديق علي صدق القرآن وتبليغ الرسول أسرار الله في القرآن لن تنتهي أبداً إلا مع زوال الدنيا.. والخلاصة أن العقل يعيننا علي معرفة الله من خلال خلقه والفطرة تعيينا علي السير في طريق الله من خلال راحتها لطاعة الله.. ولقد قال رسول الله صلي الله عليه وسلم "لا يحزن قارئ القرآن ولا يعذب الله قلباً وعي القرآن ومن جمع القرآن متعه الله بعقله حتي يموت". من مساهمات القارئ :محمد نادي السويس