الأمور تزداد تعقيداً في الجبلاية.. ففي الوقت الذي يواصل فيه سمير زاهر العمل والجري هنا وهناك بين المجلس القومي للرياضة ووزارة الداخلية والمجلس العسكري من أجل المحافظة علي قرار عودة الدوري واستئناف المباريات.. واستعادة مدرجات الملاعب للجماهير وفي حماية الشرطة.. أقول أمام كل ذلك فإن المعارضة ضد بقاء رئيس اتحاد الكرة تتزايد.. وتمسك المعارضة برحيله والتي يقودها مجموعة من أندية الظل الذين بلغ عددها أكثر من 50 في المائة من مجموع الاندية وبمساندة من ناديين كبيرين هما الزمالك والاسماعيلي والجميع يطالب برحيل رئيس الاتحاد.. والسعي الجاد لعقد جمعية عمومية غير عادية يحشدون جهودهم لتأييد مطلبهم في اسقاط مجلس الاتحاد حيث توحدت الجهود بين مجموعتي الاقصر وبحري لتنفيذ مطلبهم.. ويستند المعارضون في عزل الاتحاد لارتكابه أخطاء لائحية فادحة أبرزها عدم دفع مستحقات بعض الأندية والتي لم تحصل علي جنيه واحد مثل وادي دجلة والمقاصة وذلك منذ صعودهما الصيف الماضي.. وتستغل المعارضة الانقسام الدائر الآن بين أعضاء المجلس بعد استقالة ثلاثة من أعضائه هم محمود طاهر والشامي وأيمن يونس وينتظرون المزيد من الاستقالات.. ثم كانت المفاجأة عندما أعلن المهندس هاني أبوريدة الموجود في الكاميرون عن تأييده لعقد هذه الجمعية ولمناقشة القضايا التي تود طرحها مع كل المشاكل حتي ولو كان من بينها سحب الثقة من مجلس الإدارة.. وأكد أبوريدة علي ضرورة احترام المجلس لرغبة الجمعية العمومية حتي ولو كان اسقاط الاتحاد ذاته وإبعاده عن اللعبة لان الجمعية هي الدليل الاول عن إدارة مصالحها.. واشترط أبوريدة أن يكون ذلك داخل مبني اتحاد الكرة وليس خارجه.. وفي المقابل وردا علي تحركات المعارضة نجد أن سمير زاهر يحاول ضرب ائتلاف الأندية بالاعلان عن انتخاب عضوين خلفا لطاهر والشامي.. وتري إلي أي اتجاه يستقر أكبر اتحاد رياضي في مصر.. هل تتواصل ثورة التغيير بحثا عن حقوقهم ام تنجح فلول النظام بالبقاء عن طريق الضرب العلني وتحت الحزام معا.. ولك الله يالعبتنا الشعبية!!!