يحاول د. سعد زغلول مساعد وزير الصحة للطب العلاجي ايجاد مخرج لقراره الذي أصدره منذ يومين بتعيين د. سامح العشماوي مدير معهد ناصر مديرا لمستشفي الهرم خاصة بعد قيام العاملين بمعهد ناصر بالاضراب عن العمل والتظاهر أمام المعهد اعتراضا علي القرار. علمت "المساء" ان د. سعد أصبح في موقف حرج بعد قراره بنقل مدير معهد ناصر حيث واجه اعتراضا شديدا من العاملين بالمعهد الذين هتفوا ضد سياسة مساعد وزير الصحة للطب العلاجي واعتبروا القرار مؤامرة ضد رغبة العاملين بالمعهد وان د. سعد يحاول اخونة المستشفيات وتسليم قيادتها لمديرين تابعين للاخوان وخاصة المستشفيات الكبري مثل معهد ناصر ودار الشفاء والهلال والمنيرة وغيرها. أكد عدد كبير من العاملين بالمعهد انهم لن يتنازلوا عن مطالبهم بعودة د. سامح العشماوي مدير معهد ناصر حيث انه يحظي بحب كبير بين العاملين والاطباء والتمريض وفي حالة نقله مديرا لمستشفي الهرم سوف يؤدي ذلك إلي انهيار الخدمات الطبية في المعهد. المقربون من د. سعد زغلول يؤكدون ان تراجعه عن قراره سوف يعيد الأوضاع إلي طبيعتها في المعهد ويمثل استقرارا للعمل لكنه اذا أصر عي العناد فسوف تتفاقم الأمور داخل المعهد ومازال د. سعد في حيرة من أمره هل يتراجع عن قراره ام يقف ضد رغبة العاملين في معهد ناصر. من ناحية أخري قام د. أحمد محيي رئيس الأمانة العامة لأمانة المراكز الطبية المتخصصة يشرح الموقف للدكتور سعد زغلول واوصي بضرورة الابقاء علي د. سامح العشماوي مديرا لمعهد ناصر حتي يتم الاستقرار في العمل خاصة قبل بداية احداث 30 يونية الجاري التي تحتاج إلي الاستقرار داخل المستشفيات. أجمع العديد من العاملين في معهد ناصر أن قرار نقل د. سامح العشماوي إلي مستشفي الهرم بداية لنقل جميع مديري المستشفيات التابعة للوزارة وتعيين قيادات اخوانية من العاملين في مجال الصحة للمستشفيات التابعة لوزارة الصحة. أشاروا إلي أن د. سعد زغلول تم تعيينه مساعدا لوزير الصحة للطب العلاجي لتغيير جميع مديري المستشفيات وهذا الملف من أولويات الخطط التي يتم تنفيذها في وزارة الصحة للهيمنة علي كل المستشفيات.