* منذ أحببته وهو يشكو من أخيه الأكبر.. دائماً يمنع عنه أشياء هي من حقه.. دائماً هو طامع فيما عند زوجي.. بل ان حماتي تحكي لي ان ابنها الكبير دائماً يغار من أخيه وكان يأخذ الأشياء الجديدة ويعطي لأخيه القديم.. والآن يا سيدتي المشكلة أصبحت أكبر لأن بعد وفاة حماي وسيطرة الأخ الأكبر علي نشاط والده.. بدأ لا يعطي زوجي ولا أخته حقهما وكلما سألا عن الأرباح يقول لهما أنه ينمي العمل ويدخل هذه الأرباح فيها. المشكلة أننا في حاجة لهذا المال.. كي نعيد فرش شقتنا تلك التي قمنا بتأثيثها علي عجل ويضعف امكانياتنا لتحكم أخي زوجي فينا.. أما الآن فنحن نملك المال فلماذا يتدخل لا أدري هذا جانب من المشكلة الجانب الآخر هو زوجي نفسه فهو لا يستطيع الوقوف أمام أخيه.. ولا يقدر علي رفض تصرفاته ويقول: أخي لن يأكل حقي أنا متأكد من ذلك.. وماذا عن تصرفاته وأنتما صغار؟ فلا يجيب أنا أخشي أن يسيطر عليه أكثر وأحياناً يخيل إليَّ أنه لو طال لجردنا من ملابسنا. كيف أتعامل مع زوجي وكيف أقنعه حتي ينفصل عن أخيه في هذه التجارة التي هي في الحقيقة أصبحت تجارة شقيق زوجي بمفرده.. أرجوك ردي عليَّ. بدون توقيع ** يا صديقتي لا تغضبي ان قلت لك أن تدخل النساء في بعض الأمور قد يفسدها.. ولهذا أحياناً ما يلجأ الرجل لاخفاء بعض الأمور عنها.. من هذه الأمور تعاملاته المالية مع شركائه بغض النظر ان كان هؤلاء هم الأخوة أو غرباء عنه. والسبب ليس طمع المرأة في مال زوجها الذي هو مالها وإنما عدم تفهمها لبعض الأمور والخيوط المتداخلة بين الأسرة وأفرادها ولهذا رد عليك زوجك قائلا: أخي لن يأكلني وأعتقد ان التصرفات في الصغر قد تختلف في الكبر ولماذا لا نفترض النية الحسنة ويكون الأخ الأكبر ينمي بالفعل تجارة والده وثروته وهذا لا يحتاج سوي أن تدخل الأرباح في رأس المال وبعض التقشف قليلاً حتي يكبر المشروع. هوني عليك ولا تتدخلي في أمر لا يعنيك وحتي لا تسمعي مالا يرضيك من زوجك فهو قادر علي ان يقول لك ليس لك علاقة بما لدي عند أخي ما دام غير مقصر في الانفاق عليك. هناك شيء آخر وهو أنك في بداية حياتك ولم تكتسب بعد الثقة التي تؤهلك لثقة زوجك التي يحتلها أخيه لديه.. فأصبري فالدور قادم وسوف تنالين ثقته ويحكي لك كل شيء.. أما الآن فما عليك سوي الصبر والذكاء في التعامل مع شقيق زوجك وعدم تحويله لعدو لك ولأخيه حفاظاً علي الترابط العائلي وحفاظاً علي مالكم الذي ينميه لكم وتحياتي.