وافقت علي الزواج منه رغم إعاقته الشديد حيث كان مبتور الساقين نتيجة حادث قطار ورغم ذلك كان يعمل "بائع مخبز" ويرفض ان يعيش عالة علي أحد. بدأنا حياتنا في شقة صغيرة بعقد مؤقت بالجيزة وخرجت للعمل لأشاركه المسئولية ومضت حياتنا مستقرة هادئة فرزقنا الله بثلاثة أبناء الحقناهم بالتعليم وواصلنا كفاحنا عليهم حتي أصبت بانزلاق غضروفي وأجريت عملية جراحية ساءت حالتي بعدها وتقررت لي جراحة أخري لتركيب مسامير بالظهر مازالت أنتظر الحصول علي قرار من وزارة الصحة بتحمل نفقاتها. توقفت عن العمل ولم يعد زوجي قادرا علي تحمل مسئوليتنا فخرج ابني الكبير من مدرسته الإعدادية واشتغل علي "التوك توك" لينفق علينا ولكن مستقبله سيضيع ولن يعود الي مدرسته الا اذا وفرنا مصدر رزق آخر. أملي في رأسمال مشروع صغير نعيش منه ويكمل اولادي تعليمهم. عبير محمد حموده المنوفية