تسأل س. م مدرسة بمدرسة العاشر من رمضان بالسويس: ما حكم الشرع في تناول علاج يزيد في الطول. سواء أكان ذلك للرجال أو للنساء. وهل يعتبر ذلك تغييرا في خلق الله أم لا؟ * * يجيب الدكتور كمال بربري حسين محمد مدير عام مديرية أوقاف السويس: خلق الله الإنسان في أحسن تقويم فقد قال تعالي: "لقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم" "سورة التين: 4" أي أن الله تعالي خلق الإنسان في احسن شكل. منتصب القامة. وسوي الأعضاء وحسنها. وجعل جميع اجزاء الجسم متناسقة. وذلك بخلاف جمال تركيب الوجه وتناسقه مع باقي الاعضاء. فعلي الانسان أن يحمد الله علي هذه النعمة العظيمة. ولكن الشرع لا يمنع الطب والعلاج بل يدعو للتداوي فإذا اكتشف الأطباء علاجا يزيد في الطول للرجال أو للنساء وكان هذا الدواء المذكور ليس في تركيبه ما هو محرم شرع. ولا يترتب علي استعماله ضرر. وليس في ذلك العلاج تغيير لخلق الله تعالي فلا مانع من استعماله شرعا. فلا يحرم تناول هذا العلاج الذي يزيد في الطول للرجال أو للنساء. * يسأل أحمد عبده عن صلاة الظهر بعد صلاة الجمعة؟! * * يجيب الشيخ فوزي أحمد عباس امام وخطيب مسجد البحاروة قوص قنا: لم يفرض الله تعالي علينا يوم الجمعة ست فرائض فالجمعة بدل صلاة الظهر ولكن لها نظام خاص والذين يفعلون ذلك يقولون انها في مذهب الشافعي والصحيح ان الشافعي رحمه الله لا يخالف السنة أو يخرج علي رسول الله صلي الله عليه وسلم الذي سن لنا ركعتين مؤكدتين بعد الجمعة والأفضل أداؤها في البيوت ومن يقول بصلاة الظهر بعد صلاة الجمعة هم بعض المتعصبين من متأخري الشافعية فعليهم التزام ما يفعله أهل السنة والجماعة فهذا خير لهم لو كانوا يعلمون. * يسأل أحمد العادلي إذا أم رجل صبيين فأكثر فهل يجعلهما خلفه أو عن يمينه؟ * * جاء في كتاب فقه المذاهب نشر وزارة الأوقاف ان الإمام إذا كان معه رجل واحد أو صبي مميز وقف المأموم ندبا عن يمين الإمام مع تأخره قليلا وإذا كان معه رجلان قام خلفه ندبا وكذلك إذا كان خلفه رجل وصبي يعني يكون الإمام في الوسط فان وقف عن يمين المصلين أو عن يسارهم قد خالف السنة والإمامة صحيحة. * يسأل محمد أحمد عبده: ما هو حكم المرور بين يدي المصلي.. وهل يستوي في ذلك الامام والمأموم أم لا؟! * * يجيب الشيخ السيد الهادي مدير إدارة أوقاف الزقازيق: لا يجوز المرور بين يدي المصلي لغير ضرورة وذلك لما رواه أبوالنفر ان النبي صلي الله عليه وسلم قال: "لو يعلم المار بين يدي المصلي ماذا عليه من الاثم لكان عليه أن يقف أربعين خيرا له من أن يمر بين يديه" رواه البخاري. ولذا يستحب للمصلي أن يتخذ بين يديه شيئا يستتر به حال الصلاة وهذا خاص بالامام والمنفرد أما في صلاة الجماعة فتعتبر سترة الامام سترة للمأموم فلا يسن في حق المأموم أن يتخذ له سترة وعلي هذا أجاز الفقهاء المرور بين الصفوف لضرورة.