شهدت صفحات "الفيس بوك" تعليقات متنوعة فور الإعلان عن الاعتداء علي د.محمد البرادعي اثناء الادلاء بصوته في الاستفتاء علي التعديلات الدستورية بإحدي المدارس بالمقطم وهتاف المواطنين ضده "مش عاوزينه.. مش عاويزنه". قال البرادعي في رسالة علي موقع "تويتر" بعد أقل من ساعة علي وقوع الاعتداء: "ذهبت للتصويت. هوجمت أنا وأسرتي بتنظيم من البلطجية.. هشموا السيارة بالحجارة ولم يتواجد شرطي واحد اثناء اجراء استفتاء. أضاف في رسالة ثانية: "رموز نظام مبارك مازالت تعبث بأقدار البلد. لماذا لم يتم التحفظ عليهم؟ أكثر من علامة استفهام". تناقلت مواقع التواصل الاجتماعي كال "يوتيوب" و"فيس بوك" و"تويتر".. مقاطع لطوابير طويلة من المواطنين في انتظار دخولهم اللجان للادلاء بأصواتهم في الاستفتاء. كان أكثر التعليقات طرافة وانتشر بكثرة علي موقع التدوينات الصغيرة تويتر هو "لو صباعك مش بمبي.. متجيش جنبي". فضلاً عن الكثير من التعليقات التي تعبر عن خفة دم المصريين وفرحتهم بالادلاء بأصواتهم بحرية للمرة الأولي. كما أعرب المصريون بالخارج الذين لم يتمكنوا من الادلاء بأصوصاتهم عن عميق حزنهم لحرمانهم من المشاركة السياسية لكونهم خارج البلاد. ولايحق لهم التصويت. حذر مدونون علي تويتر من محاولة ازالة الحبر الفسفوري والتصويت مرة أخري. مشيرين إلي أن بيانات الناخبين يتم تسجيلها علي أجهزة الكمبيوتر. وان من يصوت مرتين سيتم ملاحقته وعقابه. انتشر فيديو مجهول الهوية علي الإنترنت. يظهر فيه شخصان يقومان بتسويد بطاقات. تبدو انها بطاقات استفتاء تعديل دستوري قديمة. وانتشر بشكل سريع علي شبكات التواصل الاجتماعي المختلفة "فيس بوك. يوتيوب. تويتر" اشار خبراء في التقنية إلي ان الفيديو يعود لاستفتاء عام 2007 في ظل النظام السابق. ويلاحظ فروق عديدة في ورقات الاستفتاء التي تم تزويرها. وبين الورقة التي تم التصويت عليها في الاستفتاء الحالي.