البرادعى فى حراسة الأمن عقب قذف الجماهير له بالحجارة تعرض د. محمد البرادعي المدير العام للجمعية الوطنية للتغيير لمظاهرة كبيرة بمجرد وصوله الي مقر لجنة الانتخابات بمدرسة الشيماء بالمقطم.. ردد المواطنون الموجودون امام اللجنة الذين يقدر عددهم بالمئات هتافات معادية ضد البرادعي.. وقالوا »مش عايزينوه«، »ارحل« وقاموا بالتدافع عليه والقاء الحجارة والطوب عليه مما كاد يتسبب في إصابته لولا تدخل الامن لحماية وسحب من بين المتظاهرين الذين ظلوا يطردونه حتي تمكن الامن من اخراجه وايصاله إلي سيارة أخري عقب تحطم سيارته الخاصة ومغادرة المكان فورا. وصل البرادعي الي مقر اللجنة في الساعة الرابعة بعد ان كان قد قام انصاره بحجز مكان له في طابور الناخبين امام مقر اللجنة وبمجرد وصوله اندفع نحوه المواطنون من السيدات ورجال واطفال وقاموا بالهتاف ضده والقاء الحجارة عليه فيما حاول انصاره حمايته الا انهم فشلوا وكاد الاهالي ان يفتكوا بهم. من جانبه ظل البرادعي صامتا في البداية واخذ يردد »لا تعليق.. لا تعليق«. وقال المواطنون انهم يرفضون حملته الانتخابية للترشح للرئاسة واتهموه بالعمالة للامريكان وانه شخص ظل سنوات بعيدا عن مصر ولا يدري بشئونها شيئا ونريد منه الابتعاد عن حياتنا السياسية .. فيما أكد أخرون أن وراء هذه الأعمال عناصر من الإسلاميين والسلفيين شحنت الناس ضده وبدأوا بإلقاء الحجارة . كان البرادعي قد وصل علي متن الطائرة السويسرية قادما من الهند قبل ساعات قليلة من وصوله الي مقر اللجنة.. واكد د. مصطفي النجار المنسق العام لحملة دعم البرادعي رئيسا للجمهورية ان هذه الرحلة كانت من اجل تكريمه.. واضاف ان د. البرادعي حدد موقفه بوضوح قبل سفره من التعديلات الدستورية واكد رفضه الموافقة عليها. وقد انتقد د. محمد البرادعي اجراء الاستفتاء علي التعديلات الدستورية في ظل »انعدام الأمن« متهما بلطجية بالاعتداء عليه.. وقال في رسالة قصيرة علي صفحته بموقع تويتر: لقد ذهبت للتصويت وهوجمت أنا وأسرتي ولم يتواجد شرطي واحد.