أين الشرطة؟.. سؤال يتردد علي لسان مئات من أولياء الأمور وهم يشاهدون البلطجية والشباب يحملون المطاوي والسيوف ويقودون موتوسيكلات بدون لوحات معدنية ويسرقون السلاسل من الفتيات ويتحرشون بهن أمام الجميع بل ويقفون أمام أبواب المدرسة بشكل مستفز بعد اختفاء الأمن والحراس والمدرسين ومازالت عمليات السرقة تتم تحت تهديد السلاح الأبيض في عز الظهر. الكارثة أن أولياء الأمور تركوا أعمالهم ومنازلهم ووقفوا علي أبواب المدارس يتحدثون عن هذه الظواهر الغريبة عن مجتمعنا للبلطجية الذين يقودون الموتوسيكل ويحملون السيوف وللأسف لم يجدوا من الأهالي من يقف في وجوههم ويمنعهم بنفس الطريقة بينما تقول مديرة المدرسة كل واحد يحمي نفسه. حنان محمد "ربة منزل" نشاهد البلطجية بالسيوف والمطاوي أمام مدرسة الترعة الاعدادية بنات وعندما تحدثنا مع مديرة المدرسة قالت امنعوا بناتكم من الذهاب للمدارس لأن كل واحد يحمي نفسه ليس لدينا أمن أو حراس. حنان صابر حسن "ربة منزل" نترك بيوتنا وأعمالنا ونذهب يومياً لتوصيل البنات للمدارس ولا توجد سيارة شرطة أو سيارة تابعة للجيش للقبض علي البلطجية الذين يتسكعون أمام أبواب المدارس ويقودون موتوسيكلات بدون لوحات معدنية لسرقة سلاسل الفتيات وسرقة المارة بالاكراه. سيد بدير "موظف" عدم وجود حراسة أو قوات أمن تحمي مدارس البنات كارثة فهناك المئات من حالات التحرش بالفتيات والمعاكسات بالايدي لانهم يعلمون ان الشرطة غير موجودة. هدي محمد "ربة منزل" ابنتي في مدرسة الانجيلية الخاصة الابتدائية مديرة المدرسة قالت لي أنا غير مسئولة عن الفتيات وكل واحد يحمي نفسه أو امنعوهن من الذهاب للمدارس. هدير حسن ابراهيم "ربة منزل" المدرسون لا يأتون للمدرسة لأنهم خائفون والكل يعتمد علي الدروس الخصوصية والأمن غير موجود بالمدرسة. وفاء محمد "طالبة" بمدرسة شبرا الاعدادية بنات: فوضي في حراسة المدرسة وحماية الطالبات والمدرسين يتغيبون ولا أحد يحاسبهم والكتب لم يتم استلامها حتي الآن والصف الاول الاعدادي لم يتسلم إلا كتاب اللغة العربية. رجاء نعيم "ربة منزل" ابنتي في الصف الثاني الاعدادي وأذهب معها يومياً للمدرسة واترك اعمالي بالمنزل واري شباباً بلطجية يحملون السلاح والسيوف ويقودون موتوسيكلات ويقفون أمام ابواب المدارس لسرقة الفتيات والتحرش بهن واختطاف الفتيات اللاتي يرتدين ملابس مثيرة أو ملفتة. عبدالظاهر الشرقاوي "موظف": البلطجية اعتدوا علي بالسلاح الابيض وهم يقودون الموتوسيكلات وطلبوا مني دفع أي مبلغ حتي لا يتم اصابتي بالمطاوي ولم أجد أي فرد شرطة يحميني امام مدرسة شبرا الاعدادية التابعة لإدارة الساحل واقوم بتوصيل ابنتي ابتسام يومياً خوفاً من البلطجية. هدير يحيي عباس بالصف الاول الاعدادي لم احصل علي درجات جيدة بجميع المواد بسبب اصرار المدرسين علي اعطائي دروساً خصوصية رغم انني متفوقة. .. ويعتدون علي صحفي ومصور "المساء" ! اعتدي البلطجية علي الزميل شريف شوقي الصحفي "بالمساء" والمصور أحمد الملكي لمنعهم من اداء عملهم امام مدرسة شبرا الثانوية للبنات التابعة لإدارة الساحل وشبرا الاعدادية بنات حيث كان البلطجية والشباب يحملون الاسلحة البيضاء ويقودون الموتوسيكلات للتحرش بالفتيات وملامسة اجزاء حساسة من أجسادهن أمام المارة في الشارع بل وصل الأمر إلي قيامهم بايقاف الناس في الشارع وسرقتهم بالاكراه بشارع الترعة البولاقية وشارع شبرا وامام مدرسة البنات. حاول البلطجية سرقة كاميرا "المساء" بعد قيام المصور بالتقاط صور لهم وهم يسرقون بالاكراه ويتعدون علي الفتيات بالايدي للتحرش بهن وقد استطاع احمد المالكي القاء الكاميرا في سيارة مؤسسة دار التحرير والتشاجر هو والمحرر مع البلطجية الذين يحملون المطاوي والسيوف ومعروفين للمنطقة لانهم يقفون أمام مدارس الفتيات يومياً.