بدأت مبكراً حرب الدعاية للانتخابات الرئاسية حيث قامت مجموعات كبيرة من الشباب بوضع بعض أسماء المرشحين لشغل هذا المنصب حيث أنشأ مؤيدو كل شخصية مطروحة علي الساحة ويحتمل ترشخيها للرئاسة العديد من الصفحات علي الفيس بوك لتلك الشخصيات وشرح أسباب الترشيح بمجرد إعلان التعديلات الدستورية. جاء في المرتبة الأولي "عمرو موسي" الذي حظي بصفحات تأييد وصل عددها 500 صفحة وانضم إليها أكثر من 60 ألف مشترك والتي تحدث فيها المؤيدون عن نزاهته وكفاءته وتاريخه المشرف. طرحت الصفحات المؤيدة لعمرو موسي أسباب الترشيح ومنها ان موسي رجل سياسي في الأساس وله شعبية ومواقف داخليا وخارجيا وله هيبة بين السياسيين الأجانب ومعروف عنه مواقفه المضادة لإسرائيل وكذلك حب العرب له مما يجعل مصر تستعيد دورها الاقليمي والعربي مرة أخري. تضمنت صفحة دعم "موسي" علي الفيسبوك الدعوة لتغيير العلم المصري للعودة للعلم الأخضر ذي الهلال وبداخله النجوم الثلاثة الذي كان قائما قبل الثورة وكذلك استبدال النشيد القومي المصري للعودة للنشيد القديم الذي كان قبل فترة حكم الرئيس أنور السادات. جاء في ترتيب الصفحات بعد عمرو موسي كل من العالم المصري "أحمد زويل" له 9 صفحات تأييد و20 ألف مشترك عكست الخلاف ما بين مؤيد ومعارض خاصة بعد شرط الجنسية للزوجة وجاءت صفحة "حمدين الصباحي" 9 صفحات و10 آلاف مشترك و"محمد البرادعي" تراجعت صفحات لتحوي أكثر من ألف مشترك. أطلق مؤيدو" صباحي" حملة لجمع توقيعات من 30 ألف مواطن مصري لتزكية "صباحي" لانتخابات الرئاسة القادمة وذلك عبر صفحة جديدة علي الفيس بوك بعد الإعلان عن مقترحات التعديلات الدستورية خاصة ما يتعلق منها بشروط الترشيح لانتخابات رئاسة الجمهورية المقبلة بالمادة "76". تسعي الحملة خلال المرحلة المقبلة إلي حسم قرار ترشيح حمدين صباحي رسميا وتشكيل الحملة بالاستعانة بخبراء ومتحصصين في مجالات مختلفة وشخصيات عامة ورموز وطنية بالإضافة لتجهيز جمع 30 ألف تزكية من المواطنين المصريين. كما تم تأسيس صفحة بعنوان "الصفحة الرسمية لانتخابات الرئاسة المصرية لعام 2011" تحت شعار "صوتك يفرق كثير" وبدأت الصفحة في عمل استطلاعات للرأي حول رئيس الجمهورية القادم وتم طرح أسماء العديد من الشخصيات العامة للاستفتاء عليها وتفاوتت الآراء بين الرفض والتأييد للشخصيات المطروحة وحول طرح أسماء بعض الشخصيات بعينها وأكد البعض ضرورة طرح برنامج كل من يرغب بترشيح نفسه لمعرفة الأصلح منهم. جاءت صفحات ترشيح الدكتور كمال الجنزوي رئيس وزراء مصر الأسبق للرئاسة أقل من زويل وموسي والبرادعي وصباحي ومنها "الحملة القومية لجعل كمال الجنزوي مرشحاً للرئاسة عاوزين الجنزوري يرشح نفسه للرئاسة معا لعودة كمال الجنزوري" وشرح مؤيدوه أهم أسباب ترشيحه انه عالم ببواطن الأمور في مصر وكان هذا سر استبعاده أثناء حكم مبارك لانه اتخذ شعبية بسبب حبه للبلد وللعمل الجاد. والأهم من الترشيحات الحملة الشبابية التي قدمها عدد كبير من الشباب من خلال الموقع والتي أطلقوا عليها اسم "حننزل للتصويت في انتخابات الرئاسة المصرية 2011" والتي انضم لها حتي الأن أكثر من 127 ألف مشترك. تحت شعار "روح واحدة لرئاسة الجمهورية" قام ما يقرب من أكثر من 1500 شخص بترشيح الداعية الإسلامية الشيخ "محمد حسان" للرئاسة فرد عليهم قائلاً " أشكر المتواصلين معنا علي ثقتهم الغالية وحسن ظنهم بترشيحهم للرئاسة لا اتطلع أبداً لمنصب أو كرسي وسأظل خادما لدين الله ثم لبلدنا الحبيبة مصر حتي ألقي الله عز وجل". كما أنشأ مجموعة من الشباب المصري مسلمين ومسيحيين صفحة علي الفيس بوك تطالب النائبة جورجيت قليني بترشيح نفسها لرئاسة الجمهورية قال أحد مؤسسي المجموعة انهم خططوا لحملة تهدف إلي جمع أكبر عدد ممكن من التوقيعات لمصريين في الداخل والخارج لدعم ترشيح د. جورجيت قليني وانهم سيسلكون سبلا عدة للدعاية لها مثل استخدام صفحات الفيس بوك واليوتيوب وجمع توقيعات لاقناع جورجيت بترشيح نفسها. وكانت أشهر التعليقات علي تلك الصفحات المنتشرة عل الانترنت "لسة بدري أوي علي منقعد نقول مين الرئيس المهم دلوقتي البلد" وبلاش نفتت الأصوات.