أكد محمود وجدي وزير الداخلية ان تحقيق الأمن بالشارع المصري يأتي في المرتبة الأولي من أولويات الوزارة وانه يتم الآن الدراسة والتخطيط لفكر أمني جديد فيما يتعلق بالدوريات والمرورات الأمنية وشدد علي ضرورة تأمين اقتصاد البلاد وحماية مصادر الدخل القومي وتنفيذ الخطط الخاصة بمكافحة جرائم التهرب الضريبي والجمركي في كافة صورها حرصاً علي موارد الخزانة العامة للدولة واتخاذ كافة الإجراءات القانونية لحماية الاقتصاد القومي. طالب وزير الداخلية علي ضرورة تبسيط كافة اجراءات الخدمات التي تقدم للمواطنين بما يعكس شعوراً لدي المواطن بفاعلية الخدمات الأمنية النوعية التي تقدم له والعمل علي حل كافة المعوقات التي قد تؤثر سلبياً علي مستوي تقديم تلك الخدمات. كان وزير الداخلية قد عقد اجتماعاً مع مديري إدارات قطاع الأمن الاجتماعي.. الرعاية اللاحقة ومكافحة المخدرات وحماية الآداب العامة ومباحث رعاية الأحداث ومديري الإدارة العامة لتصاريح العمل ومباحث الضرائب والرسوم واتحاد الشرطة الرياضي وذلك في إطار اللقاءات الدورية التي يعقدها مع مختلف العاملين بجهاز الشرطة للوقوف علي أبعاد الوضع الأمني الراهن في ظل ما تشهده الساحة من أحداث وتداعيات مختلفة. أكد وجدي خلال الاجتماع انه سيتم تعزيز مديريات الأمن بالضباط والأفراد وتوفير كافة الإمكانيات لهم بهدف تفعيل أدائهم الأمني سعياً وراء تحقيق ونشر الأمن في الشارع المصري وسرعة الاستجابة لبلاغات المواطنين كافة واتخاذ الإجراءات القانونية حيالها وذلك بالتنسيق والتعاون مع القوات المسلحة مؤكداً علي أن جهاز الشرطة بدأ مرحلة جديدة في خدمة الوطن وأبناء الشعب انطلاقاً من الشعار الجديد للشرطة "الشرطة في خدمة الشعب". أوضح الوزير خلال اللقاء انه تم الإفراج عن عدد كبير من المعتقلين وانه يتم حالياً دراسة كافة الحالات المتبقية تمهيداً لاصدار قرارات بالإفراج عنهم وأكد علي ضرورة تطبيق السياسة العقابية بمفهومها الحديث وتقديم كافة أوجه الرعاية لأسر المسجونين والمفرج عنهم من منطلق احترام حقوق الإنسان ولما له من مردودات ايجابية تنعكس علي إعادة اصلاح المسجونين وتأهيلهم كأفراد صالحين للمجتمع. كما شدد الوزير علي ضرورة مكافحة صور جرائم الآداب العامة واستخدام الأسلوب العلمي ومواكبة التطور التكنولوجي لمواجهة الأساليب الإجرامية المستحدثة في هذا المجال. وفي نهاية اللقاء أكد الوزير محمود وجدي علي ضرورة التعاون الإيجابي مع المواطنين وذلك من أجل إعادة الأمن الشامل لكافة ربوع مصرنا الغالية مشيراً إلي أن رجال الشرطة كانوا وسيظلون مع أبناء مصر صفاً واحداً ساهرين علي أمن الوطن وحامين لممتلكاته.