احالت نيابة شرق القاهرة بلاغ الأم التي ولد طفلها بدون ذراعين إلي نيابة استئناف القاهرة للتصرف فيه.. البلاغ تتهم فيه الأم "الصيدلانية" مركزين مشهورين للاشعة بالقاهرة بالخطأ في التشخيص مما أدي إلي هذا العجز الذي اصاب مولودها الذكر البكر. قالت في بلاغها ان هذا الضرر يفوق ضرر الموت لأنه ممتد المفعول ويؤثر علي حياة الطفل والاسرة طوال حياته. البلاغ تضمن تقرير الطبيب الشرعي الذي أكد ان هناك خطأ في التشخيص وقع فيه مركز الاشعة وانه كان يمكن للاطباء الاستشاريين الذين اعدوا التقرير اكتشاف الحالة بنسبة 90%. القصة بدأت عندما سافرت الأم إلي الولاياتالمتحدة في مهمة علمية وكانت في شهرها السابع من الحمل وطلب منها المستشفي عمل اشعة في إطار متابعة الحمل التقليدية ففوجئت بأن الطفل سوف يولد مشوهاً وبدون ذراعين بالرغم من انها سبق لها القيام بعمل اشعتين بأحدث الاجهزة في مراكز الاشعة التي ذكرتها في البلاغ الاشعة الاولي في الاسبوع الثامن عشر والثانية في الاسبوع الثلاثين واكد كلا المركزين ان حالة الجنين ممتازة وارسلت الأم إلي محاميها وليد حجاج الذي قدم البلاغ إلي نيابة شرق واستمرت التحقيقات حتي تقرر تحويلها إلي نيابة الاستئناف وبعد ان عادت الأم عقب الولادة بطفلها إلي القاهرة قدمت بلاغا إلي وزير الصحة والذي كلف د. شريف دربالة استاذ النساء والتوليد بدراسة الحالة والذي اكد في تقريره انه كان يجب اكتشاف حالة التشوه في الاسبوع الثلاثين وان ما حدث خطأ تشخيصي وقد ذكرت الأم في بلاغها للنيابة ان عدم الاكتشاف المبكر لحالة الطفل تسببت في ولادة طفلها بدون ذراعين وكان يمكن علاجها عن طريق التدخل الجراحي والجنين في بطن أمه وارفقت بالبلاغ تقارير مركز الاشعة الأمريكية التي أكدت ذلك.