ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية اليوم الخميس. أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما طلب من مستشاريه في أغسطس الماضي إعداد تقرير سري حول الاضطرابات في البلدان العربية. والذي خلص إلي أن المنطقة ستشهد ثورات ما لم يتم عمل تغييرات سياسية. حيث نقلت الصحيفة عن مسئولين في إدارة أوباما القول إن التقرير. الذي يعرف باسم "توجيه الدراسات الرئاسية". وصف مصر بأنها بؤرة محتملة للاضطرابات. وطرح أفكارا حول كيفية دفع الولاياتالمتحدة باتجاه إجراء إصلاحات في البلاد التي تعد من أهم حلفائها. فقد تناولت الدراسة ما صار يشكل التحدي الرئيسي للبيت الأبيض بعد نشوب الأزمة في مصر. ألا وهو الموازنة بين المصالح الإستراتيجية الأمريكية في المنطقة وتجنب المزيد من زعزعة الاستقرار. وبين دعم الإصلاحات الديمقراطية التي يطالب بها المحتجون. كان ليون بانيتا. مدير جهاز الاستخبارات المركزية الأمريكية "سي.آي.إيه". قد قال الأسبوع الماضي إن محللين متخصصين في الشئون الاستخباراتية. توقعوا أن غياب الإصلاحات قد يؤدي إلي زعزعة الاستقرار. غير أنه لم يكن بمقدورهم توقع العوامل التي سوف "تدفع" إلي حدوث الاضطرابات.