خرج أمناء وجنود مديرية أمن الجيزة في مظاهرة سلمية بميدان الجلاء بالدقي معلنين في لافتات ان جهاز الشرطة لا يتمثل في حبيب العادلي وزير الداخلية السابق وانهم لم يخونوا بلدهم كما يشيع البعض ولكنهم ظلوا في اماكنهم بالرغم من هجوم المواطنين عليهم واتهامهم بالخيانة كما طالب المتظاهرون بتحسين أوضاعهم المالية بزيادة مرتباتهم الهزيلة وطالب المتظاهرون بأن تتم مساواتهم بالضباط وذلك بعلاجهم في مستشفيات الشرطة. رفض رجال الشرطة وجود اللواء اسامة المراسي مساعد أول وزير الداخلية لأمن الجيزة عندما وقف بينهم ومحاولة تهدئتهم فرددوا "المراسي لا" حيث ان اللواء اسامة المراسي أحد المقربين من حبيب العادلي الوزير السابق ورد عليهم المراسي قائلاً ألف شكر وخرج وسط حراسة مشددة خشية ان يعتدي عليه رجال الشرطة المتظاهرون وهرع المراسي الي قسم شرطة الدقي ليحتمي بداخله ووقف قائلاً لقد نفذت تعليمات اللواء محمود وجدي وزير الداخلية برفع الجزاءات والأحكام الموقعة علي أفراد الشرطة ورد الأموال التي خصمت منهم.. أضاف ان افراد الشرطة لهم طلبات تفوق إمكانياتي كمدير للأمن. قال المراسي التقيت في الصباح وأمس بالمتظاهرين وهم من العاملين بمديرية أمن الجيزة وكانوا متفهمين للموقف لكن للأسف اندس بينهم مجموعة اثارت الفتنة واشعال النار.