جاء النصيب.. ولكن! أنا فتاة في الخامسة والثلاثين عشت مع أمي رحلة كفاحها وتعبها منذ أن طلقها أبي وأنا وشقيقتي مازلنا زهوراً صغيرة تتفتح للحياة. خرجت للعمل سعياً علينا حتي أقعدتها الأمراض المزمنة بعد أن تجاوزت الستين ورفضت أن تخرج أي منا للعمل لمساعدتها. ظللت أرفض كل من يتقدم لي حتي لا أثقل علي أمي حتي جاء النصيب وتم عقد قراني منذ حوالي ثلاث سنوات وحدث ما كنت أخشاه ولم نتمكن من شراء أي شيء في جهازي لأن كل دخلنا أصبح معاش الضمان فقط. لم تتوقف أمي عن البكاء منذ أن منحتنا أسرة خطيبي مهلة أخيرة للوفاء بالتزاماتنا بعدها يذهب كل منا لطريقه وهذا ما جعلني أكتب إليكم رغم أنني لم يسبق لي أن طلبت مساعدة من أحد حيث ربتنا أمي علي العزة والكرامة والرضا بالقليل ولكن لم أجد أمامي بديلا.. فهل يقف معي أهل الخير ويساعدونني علي شراء جهازي ويصل صوت أمي المكافحة إلي محافظ القاهرة دكتور أسامة أحمد ليوافق علي منحها رخصة كشك تكمل من خلاله المشوار مع شقيقتي. م.ع.أ القاهرة أنا وزوجتي 12 سنة وأنا أصارع مرضاً عنيداً لم أكن أسمع عنه قبل أن يهاجمني وأنه مرض "بهجت" الذي دمرني تماماً بعد أن قضي علي جهاز المناعة لدي فأصبحت فريسة لأي مرض. قامت حتي خارت قواي ولازمت الفراش بعد أن أصبت بجلطات متكررة بالساقين في الوقت الذي أصيبت زوجتي بارتجاج شديد بالصمام الميترالي وأجريت لها عملية دقيقة بالقلب ومنعها الأطباء من العمل الذي كان مصدر دخلنا الوحيد من بداية مرضي منذ 12 عاماً. ما أرجوه هو رأسمال مشروع صغير أديره من البيت أنا وزوجتي لننفق علي علاجنا واحتياجاتنا لأننا ليس لنا من يقف معنا أو يتحمل مسئوليتنا. ح.م.أ الجيزة أعيش ميتاً أعمل بشركة الملح والصودا وكنت أعيش وأسرتي راضين بالقليل حتي أصبت منذ ثلاث سنوات بتليف بالكبد وتقرر لي علاج يتكلف شهرياً أكثر من 2500 جنيه.. لم أقدر بالطبع علي تدبير هذا المبلغ الكبير فلجأت للتأمين الصحي فلم أجد علاجي لديهم فأخذ حالتي تسوء حتي أصبت بورم خبيث بالكبد ولم يعد هذا العلاج يفيد فيه انتهي الأطباء إلي ضرورة إجراء عملية زرع كبد.. استبعدت تماماً هذه الجراحة لأنني يستحيل علي تدبير نفقاتها الباهظة ولكني لم أعد قادراً علي تحمل الآلام لهذا بعثت إليكم فقد تتحقق المعجزة علي أيديكم وأجد من يتكفل بنفقاتها ليعيد لي الحياة بإذن الله مرة أخري بعد أن أصبحت أعيش ميتاً. الشحات كامل محمد الغربية لمن ألجأ؟! بعد طول صبر وبعد أن ذابت أقدامنا من التردد علي المستشفيات جاء تشخيص حالة ابني "عبدالهادي 12 سنة" نقص في افراز الغدة فوق الكلوية أما العلاج فهو عبارة عن حقن تتكلف شهريا 500 جنيه.. لم أتمكن من شراء علاج شهر واحد فأنا خفير بسيط أعول أسرة مكونة من 8 أفراد نعيش علي الكفاف وقد أثقلتني الديون حتي توصلت لتشخيص حالة ابني. لجأت للتأمين الصحي ليتحمل نفقات علاجه خاصة أنه طالب بالمرحلة الإعدادية ومنتفع بالتأمين ولكن اعتذروا بأن علاجه غير موجود بالقائمة ولا أدري لمن ألجأ!! عبدالبديع عبدالهادي القاهرة علاجه بالخارج بعثت تقول: أرجوكم ساعدوني رحمة بابني الحبيب الذي يتعذب أمامي وأنا لا أملك ما أقدمه له حيث تعرض لحادث سيارة أدي إلي كسر بالرقبة تسبب في شلل رباعي.. بدأنا معه رحلة علاج مضنية ما بين جراحات وأدوية وعلاج طبيعي ولم يظهر أي تحسن بحالته بل أصيب بضمور بالعضلات واكتملت مأساته بقرح الفراش التي لا تلتئم. نصحنا العديد من الأطباء بحجزه بالمركز الطبي بالعجوزة ورغم ضيق ذات يدنا أشدنا والحقناه به وحصل علي كورس علاج مكثف بلا فائدة ليصبح الأمل الأخير في سفره لأحد المراكز المتخصصة بالخارج. أستغيث بالدكتور محمد مصطفي حامد وزير الصحة لعرض ابني علي لجنة طبية متخصصة وبحث إمكانية علاجه بالخارج علي نفقة الدولة. راوية جمال الدين الغربية صرخة أرملة أكتب إليكم بعد أن تعبت من التردد علي المسئولين وبح صوتي من سرد محنتي ولم يسمعني أحد فقد رحل زوجي بعد صراع مرير مع السرطان وترك لي ميراثاً كبيراً من الديون والمسئولية. خرجت للعمل أنا وأبنائي الذين اضطروا لترك مدارسهم أملاً في سداد ديوننا فتمكننا بصعوبة من سداد نصفها وبقي 5 آلاف جنيه يطاردنا أصحابها ليل نهار في الوقت الذي انهار سقف البيت الريفي البسيط الذي نقيم فيه وفشلنا في إعادة بنائه ولو بالخشب. أرجو أن تصل صرختي لأهل العطاء ليسددوا ديني ويعيدوا لي بناء سقف بيتي وإعادة أولادي لمدارسهم. ص.ح.خ البحيرة