إلا تعليمهم أصابني السرطان الخبيث فبدأ بالغدد الليمفاوية ثم إنتشر بأكثر من مكان بجسدي ولم يعد يستجيب لجلسات الكيمائي فتوقفت عن العمل وسعيت حتي حصلت علي معاش الشئون. إنني أب لثلاثة أبناء بالتعليم إحتياجاتهم في تزايد مستمر باتوا مهددين بالخروج من مدارسهم لانني لم أعد قادرا حتي علي توفير نفقات مواصلاتهم ومصروفهم اليومي. ما ارجوه هو رأسمال مشروع صغير أو مساعدة منتظمة حتي ينتهي أولادي من تعليمهم ويستطيع كل منهم الاعتماد علي نفسه. ا.ع.ا القاهرة سيارة لنقل الموتي تبعد المدافن بمدينة أرمنت الوابورات بمحافظة الاقصر عن مساكننا اكثر من خمسة كيلو مترات يضطر خلالها الاهالي لحمل موتاهم علي الاكتاف هذه المسافة الكبيرة الامر الذي يمثل لهم مشقة كبيرة صيفا في الشمس الحارقة وشتاء في البرد القارس. حاولنا جمع تبرعات لشراء سيارة نقل موتي ولكن كلنا بسطاء فلم نقدر علي جمع التبرعات المطلوبة وهذا ما جعلنا نبعث اليكم لنشر دعوة لأهل الخير والمسئولين بوزارة الشئون الاجتماعية لمساعدتنا بثمن السيارة رحمة بنا. عنهم محمد حسين محمد رئيس مجلس ادارة جمعية احباب المصطفي ارمنت الوابورات الاقصر لن أستسلم قضيت رحلة علاج مضنية مع المرض حيث اكتشفت فجأة اصابتي بسرطان متقدم وصل الي الرئة وباقي الاجهزة الحيوية. انتظمت لفترة علي العلاج علي نفقة الدولة بمعهد الاورام ثم رفع يده عني واصبح علي إما أن أدبر نفقات علاجي بنفسي أو استسلم للنهاية متحملة مالا اطيق من الالام. لم اقدر علي تحمل الالم ولم اقدر علي تدبير الادوية الاساسية فهل من فاعل خير كريم يتكفل بها؟ انتصار عبدالعزيز البدري الجيزة من يرق لحالي؟! أنا عامل نظافة بمجلس المدينة حصلت علي قرض لاجراء عملية دقيقة لابنتي الصغري ويخصم مني نصف راتبي لسداد اقساطه. خرجت للعمل الاضافي لاعوض ما يتم خصمه مني ولكن اصيبت نفس الابنة بفشل كلوي وأضطر لنقلها بوسيلة مواصلات خاصة للمستشفي ثلاث مرات اسبوعيا فلم اجد وقتا اضافيا للعمل. أخذت المشاكل تلاحقني بعد ان تراكمت علي الديون لأوفر تكاليف نقل الدم لابنتي المريضة ولم تكتمل فرحتي بخطبة ابنتي الكبيرتين لانني اصبحت مطالبا بتجهيزهما ولا ادري من اين؟ ان همومي اكثر من ان تحصيها رسالة صغيرة.. يعلمها الله وحده الذي أدعوه ليل نهار ان يبعث لي من يرق لحالي ويشاركني مسئولياتي. سعيد عبدالحميد الدقهلية حلم بسيط وعيت للدنيا لأجدني من أسرة تعيش تحت خط الفقر محرومة من كل شئ ولكني تربيت واخوتي علي القناعة والرضا. مضت بنا السنون ثقيلة يوفر أبي احتياجاتنا الضرورية بالكاد حتي اقعده المرض تماما ولم يعد لنا سوي معاش الشئون وبعض المساعدات المتقطعة من الاهل. كبرت واخوتي وزاد شعورنا بالحاجة حيث يفتقر بيتنا الي ابسط الاجهزة الكهربائية فنغسل ملابسنا بأيدينا ونطهو طعامنا علي وابور جاز في الوقت الذي دخل الغاز الطبيعي كل البيوت المحيطة بنا.. حتي فواتير الكهرباء تراكمت علينا واصبحنا مهددين بقطع التيار عنا في أي وقت. كل ما أرجوه شراء غسالة عادية وسداد متأخرات الكهرباء التي وصلت الي الفي جنيه م.ع.س القاهرة المهلة الأخيرة انفصلت عن زوجي وضحيت بكل شئ من أجل ابنائي الثلاثة فافنيت شبابي في السعي عليهم وتربيتهم حتي تخرجوا جميعا وشقوا طريقهم في الحياة. فشلوا في الحصول علي وظائف بمؤهلاتهم الجامعية فالتحق كل منهم بعمل مؤقت بما يفي باحتياجاته الضرورية. عرفت طريق الديون التي طوقتني واصبحت مهددة بالسجن مالم أسددها في مهلة اوشكت علي الانتهاء ولا ادري ماذا افعل حيث وصلت ديوني 4 الاف جنيه. م.ل.ن القاهرة