نشأ في بيئة ارستقراطية لأب "رجل أعمال" وأم "طبيبة" وشقيقة واحدة تصغره بثلاث سنوات حيث كانت مطالبها بمثابة أوامر تلبي فورا ولذلك اعتاد الحياة السهلة البسيطة وحتي بعد ان تخرج في كلية التجارة كان والده قد أعد له مشروعه الخاص الذي يدر عليه أموالا طائلة.. فقد اهداه مصنعا كاملا ليتولي ادارته وسيارة وشقة في حي راق وكان الشيء الوحيد الناقص في تلك المعادلة هو ايجاد الفتاة المناسبة كي يتزوج خاصة بعد ان اثبت جدارته في العمل وارتقي بعمل المصنع وازداد انتاجه كثيرا ليثبت لوالده انه كفء وانه يمتلك عقلية تجارية. عندما التحقت شقيقته الصغري بالجامعة الأمريكية كان يتردد عليها من آن لآخر كي يتفقد أحوالها ويلبي لها احتياجاتها حيث كانت تقيم بالقاهرة وهناك تعرف عليها..الزميلة المقربة لشقيقته وبالرغم من اختلاف طباعها مع شقيقته الا انها كانت مرتبطة بها ارتباطا شديدا فسره علي ان شقيقته تجد في صديقتها الأخت التي حرمت منها والأم التي ابتعدت عنها لظروف دراستها ومن هناك كان تعارفهما واعجاب كل منهما بالآخر فقد سرت عدوي حب شقيقته لصديقتها إليه ووجد نفسه غارقا في حبها واستمرت علاقتهما ثلاث سنوات كاملة قبل أن تتخرج ويفاتحها في الزواج. أمل أكد أمام كل من أميمة حسن "خبيرة نفسية" واسراء أحمد "خبيرة اجتماعية" بمكتب تسوية المنازعات الأسرية بمحكمة الأسرة بأنه كان يملؤه الأمل في حياة زوجية هانئة طالما حلم بها ولكن الأمور جاءت عكس كل توقعاته فبمجرد الزواج من فتاته التي احبها بدأ يشعر بأنها متسلطة وتريد فرض رأيها عليه ولم يستطع أن يتخذ منها موقفا لأنها حملت في طفليه بعد الزواج مباشرة وكانت عند أول سوء تفاهم تدعي المرض وتهدده باجهاض الجنين فكان يتراجع أمام وعيدها إلي أن وضعت طفلتين توءم كانت شعاع الأم في حياته وقرر ان يتحمل زوجته من أجلهما. تسلط تغيرت تماما بعد وضعها الطفلتين فأصبحت أكثر حنانا ونعومة فحمد الله بأن حياته ستكون أفضل وهو لا يدري ماذا تخطط له إلي أن بدأت في تنفيذ مخططها واخذت تلح عليه في تحرير الشقة وفيلا المصيف والسيارة باسمها حتي تؤمن نفسها وطفلتيها إذا توفي ولا ينازعهم أحد في ميراثه واستطاعت اقناعه بأن شقيقته تطمع فيه وان والديه مازالا علي قيد الحياة فقام بكتابة كل ما يمتلك باسمها حتي يؤمن لطفليه مستقبلهما خاصة بعد ان رفضت الانجاب مرة أخري وتحقيق أمه في صبي يرث أملاكه وأمواله ولكنه رفض شراكتها في المصنع لأن والده سيرفض ذلك وكانت الطامة الكبري فبدأت المشاجرات والمشاحنات فكان يهرب من هذا الجو الكئيب إلي عمله الذي توسع فيه وكان لا يقضي في منزله سوي ساعات محدودة حتي يتجنب النقاش معها بعد أن رأي جشعها وطمعها الذي لا حدود له بالرغم من تلبية كل مطالبها ليفاجأ بها تريد الطلاق وتهدده بطرده من المنزل ولكنه لم يكن يتوقع ان تقيم دعوي خلع وتشترط التنازل عنها بعد ان يلبي لها مطالبها والتي يعلمها جيدا ويرفضها في نفس الوقت فطوال سنوات زواجهما السبعة وهي تستغله وتستغل تعلقه وحبه لها. تصميم أكدت الزوجة أمام أعضاء المكتب بأن زوجها دائم الانشغال عنها بأعماله وانها كانت تريد مشاركته تلك الأعمال حتي لا تشعر ببعده عنها واهماله لها ولطفلته ولكنه رفض وبعد ان اهداها الشقة والسيارة وفيلا المصيف بالساحل الشمالي أراد ان يستردهم بالقوة والاجبار فأصبحت تخشي علي نفسها معه واحست بأنه غير أمين عليها ولذلك صممت علي الخلع. تم احالة أوراق الدعوي لمحكمة الاسرة للفصل فيها بعد أن صمم الزوجان كل علي رأيه ورفض أي منهما التنازل والصلح.