بدأ العد التنازلي للمباراة المرتقبة بين فريقنا القومي الأول لكرة القدم ونظيره الزيمبابوي في التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2014 والتي ستقام بالبرازيل.. حيث تقام المباراة يوم 26 مارس الحالي.. ولذلك يجب ان يتم توفير المناخ المناسب للجهاز الفني وجميع اللاعبين في هذه المرحلة والجهاز الفني يضغط بكل قوة علي مجلس ادارة الاتحاد لكي تقام هذه المباراة بجماهير كبيرة لأن الجمهور له مفعول السحر في نجاح الفريق في هذه المهمة الكروية الصعبة والجهاز الفني يناشد كل المسئولين بضرورة التواجد الجماهيري في هذه المحطة الهامة باعداد لا تقل عن 30 ألف متفرج.. كما ان الجهاز عليه مسئولية كبري في اعداد اللاعبين نفسياً وفنياً وبدنياً والوضع في الاعتبار التشكيل المناسب ولذلك نطلب ان تكون المباراة الدولية الودية المقبلة والمحدد لها يوم 22 مارس الحالي هي بروفة حية للمنتخب قبل المواجهة الرسمية.. نريد فيها اللعب بأنسب تشكيل يضم الخبرة والعناصر الشابة.. واعتقد ان كل المصريين الذين يعيشون علي هذه الأرض الطيبة يريدون ان يكون للكرة المصرية مقعد في العالمية في كأس العالم القادمة بعد غياب 23 عاماً عن المشاركة برادلي وضياء وزكي عبد الفتاح وسمير عدلي سوف يدخلون التاريخ الكروي من أوسع أبوابه بإذن الله إذا تحقق حلم المصريين وذهبوا الي البرازيل.. التركيز مطلوب وانكار الذات ضروري.. مساندة اتحاد الكرة للجهاز والفريق وتنفيذ كل طلباته واجب وضروري ولابد من الالتفاف حول الفريق بكل قوة وتوفير المناخ المناسب والحضور الجماهيري في لقاء زيمبابوي ودراسة المنافس بكل عناية ودقة لأنه بدأ يدخل معنا في حرب أعصاب ودائماً ما يفعل ذلك مع الكرة المصرية ويجب أن تكون أعصابنا في ثلاجة ولا نهتم إطلاقاً بأي اشياء تبعد فريقنا عن التركيز نريد بإذن الله تحقيق حلم الوصول لكأس العالم الذي غاب عن الكرة المصرية منذ عام 1990 عندما كان يقود الكرة المصرية الراحل الجنرال محمود الجوهري بجيل التسعينيات الذي شرف الكرة المصرية بنجومه المرصعة دائماً والجماهير لن تنسي علي مدار العصور مباراتي الجزائر في آخر مشوار الوصول لإيطاليا الأولي في مدينة قسنطينةبالجزائر في عام 89 بلاد الجبال المعلقة.. الذي قدم فيها فريقنا القومي واحدة من أفضل مبارياته وتعادل مع الجزائر في عقر دارها بدون أهداف بعد معاناة صعبة وأمطار غزيرة وجماهير قوية ولكن نجوم مصر تغلبوا علي هذه الصعاب بكل جدية.. وكان يرأس بعثة مصر في هذه المهمة اللواء المحترم جداً حرب الدهشوري. وكان لي شرف مرافقة بعثة مصر في هذه الرحلة الهامة لمشوار المنتخب وهو في طريقه للعالمية.. ولا ننسي اللقاء الفاصل في القاهرة والذي حقق فيه المنتخب الفوز بهدف للقناص الهداف عميد لاعبي العالم الكابتن حسام حسن في واحدة من أصعب المباريات التي جرت باستاد القاهرة وسط أكثر من 100 ألف متفرج تابعوا المباراة بكل اهتمام.. ويومها صعدنا للعالمية بواسطة جهاز فني مصري مائة في المائة ومجموعة من اللاعبين الأكفاء الذين دافعوا بكل قوة عن اسم وسمعة الكرة المصرية ويومها كانت الاحتفالات بالصعود في كل مكان وسهرت الجماهير حتي الصباح وتوالت الاحتفالات علي الفريق الذي تم اعداده جيداً من أجل الوصول لكأس العالم بإيطاليا.. وهناك كانت الكرة المصرية أيضاً علي موعد حيث حققت التعادل مع هولندا بنجومه أصحاب الاسماء الرائعة في دنيا الكرة العالمية ويومها سجل مجدي عبد الغني هدف التعادل لفريقنا في مرمي هولندا من ضربة الجزاء وقال المعلق الرياضي المتميز صاحب الفكر الكروي الثاقب الكابتن محمود بكر ان عدالة السماء انصفت فريقنا في ستاد باليرمو بإيطاليا وللتاريخ أيضاً مصر شاركت في كأس العالم 1934 وسجل الراحل العظيم عبد الرحمن فوزي هدفين في مرمي ايطاليا ونتمني عودة الانتصارات والصعود للعالمية.